انخفضت مبيعات السيارات بمختلف أنواعها «الملاكي، والأتوبيسات، والشاحنات» بنسبة %22.3 لتصل إلى 8.9 ألف مركبة فى السوق المحلية خلال أبريل الماضي، مقارنة مع 11.4 ألف وحدة خلال الفترة المقابلة من العام السابق.
وطبقًا لمجلس معلومات سوق السيارات «أميك»، فإن مبيعات سيارات الركوب الخاصة «الملاكي» تراجعت بنسبة %26 لتسجل 5.8 ألف وحدة خلال أبريل، مقابل 7.9 ألف مركبة فى الفترة المقابلة من عام 2019.
وهبطت مبيعات “الشاحنات” فى السوق المحلية بنسبة %41.7 إلى 1.4 ألف مركبة خلال أبريل الماضي، مقارنة مع 2.5 ألف وحدة فى الفترة المقابلة من العام السابق.
وصعدت مبيعات قطاع “الأتوبيسات” بنسبة 1.5 ألف مركبة خلال تلك الفترة، مقابل 1000 شاحنة فى فترة المقارنة نفسها.
على جانب الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، كشف تقرير «أميك» نمو مبيعات السيارات بمختلف أنواعها بنسبة %32.7 لتسجل 61.8 ألف وحدة، مقابل 46.5 ألف مركبة فى الفترة نفسها من العام السابق.
وحافظت العلامة التجارية «شيفروليه» على تمركزها فى صدارة الماركات الأكثر مبيعًا للسيارات بمختلف أنواعها، مستحوذة على حصة سوقية %19.4 بعد تمكنها من بيع 12 ألف وحدة خلال الفترة من يناير حتى نهاية أبريل الحالي.
واقتنصت «تويوتا» المرتبة الثانية بقائمة العلامات التجارية الأكثر مبيعًا للسيارات مسجلة حصة سوقية %13.2 ببيع 8.1 ألف مركبة.
وحلّت العلامة التجارية «نيسان» فى المرتبة الثالثة مسجلة حصة سوقية %9.1 بإجمالى بيع 5.6 ألف مركبة.
وجاءت «هيونداي» فى المرتبة الرابعة بعدما استحوذت على حصة سوقية %7.8 بإجمالى بيع 4.8 آلاف وحدة، أعقبتها «رينو» %6.4 محققة 3.9 ألف سيارة.
وصعدت «فيات» للمرتبة السادسة، بعدما اقتنصت حصة سوقية %6.1 بعد تمكنها من بيع 3.7 ألف وحدة.
وتراجعت العلامة الصينية «ام جي» للمرتبة السابعة بحصة سوقية %5.4 محققة 3.3 ألف مركبة خلال الشهور الأربعة الأولى من 2020.
واحتدمت المنافسة بين «كيا» و«شيري» على المرتبة الثامنة، لتحسمها الأولى بفارق 71 مركبة، مستحوذة على حصة سوقية %4.2 بإجمالى بيع 2621 مركبة.
وجاءت العلامة الصينية «شيري» فى المرتبة التاسعة مسجلة حصة سوقية %4.1 محققة 2550 وحدة، أعقبتها «أوبل» %3.7 بواقع 2258 سيارة.
حافظت «كينج لونج» على تمركزها فى المرتبة الحادية عشرة، بعدما استحوذت على حصة سوقية %3.1 بإجمالى بيع 1914 مركبة.
حصدت العلامة التجارية «بيجو» المرتبة الثانية عشرة بعد أن اقتنصت %3 بإجمالى بيع 1883 مركبة، بينما استحوذت باقى العلامات التجارية الأخرى على حصة سوقية %14.3 بإجمالى 8.8 ألف وحدة، من إجمالى المبيعات خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الحالي.
من جهته أرجع خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنعى السيارات، انخفاض مبيعات القطاع إلى القرارات التى اتخذتها الدولة فى مواجهة فيروس «كورونا»، ومنها تعليق إصدار تراخيص المركبات فى وحدات المرور لمدة تجاوزت 45 يومًا.
وتوقّع سعد أن يتراجع معدل شراء السيارات بنهاية العام الحالى نتيجة استمرار تعليق العديد من الشركات العالمية الإنتاج فى مصانعها، ما سيؤثر بالسلب على حجم المعروض من الطرازات بالسوق المحلية.