تراجعت قيمة بنسبة %6 لتصل إلى 146 مليوناً و826 ألف دولار خلال أول شهرين من العام الجارى ، مقارنة مع 155 مليوناً و862 ألف دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي ، وفقًا للبيانات المعلنة فى الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء.
وأرجع خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنعى السيارات، انخفاض واردات مكونات إنتاج المركبات إلى التداعيات السلبية التى نتجت عن فيروس «كورونا» واتجاه العديد من المصانع العالمية لتعليق عمليات التصنيع لمدة امتدت لأكثر من 60 يومًا على حد تقديره.
وأضاف أن الفترة الماضية شهدت توقف عمليات الشحن وتداول البضائع ومنها «مكونات إنتاج السيارات» وسط توقف معظم الشركات المتخصصة فى نشاط الشحن عن تقديم خدماتها، تزامنًا مع القيود التى فرضتها الدول الخارجية، ومنها إغلاق الموانئ فى إطار مساعى الحد من انتشار الوباء.
وتوقع استئناف عمليات استيراد وتوريد مكونات إنتاج السيارات من الشركات العالمية قريباً، خاصة أنها عادت لاستئناف الإنتاج فى معظم مصانعها تدريجيًا.
من جانبه قال إيهاب أبو العنين، مدير التنمية والتطوير برابطة الصناعات المغذية للسيارات، إن العاملين فى مجال صناعة السيارات ومكوناتها تأثروا بالسلب من تداعيات فيروس كورونا، واتجهوا لتعليق عمليات الإنتاج لمدة امتدت لأكثر من 30 يومًا، بسبب توقف أنشطة القطاع.
وأوضح أن سوق السيارات شهدت حالة ركود فى حركة البيع على خلفية القرارات الاحترازية التى اتخذتها الحكومة فى مواجهة الوباء، ومنها تعليق إصدار تراخيص المركبات فى وحدات المرور لمدة تقارب 45 يومًا، ما دفع الغالبية العظمى من المستهلكين لتأجيل قراراتهم الشرائية.
يشار إلى أن العديد من شركات السيارات العالمية، ومنها «بى ام دبليو، وتويوتا، وهوندا، وفيات كرايسلر أوتوموبيل العالمية، ونيسان، وفولكس فاجن، وهيونداى وكيا، و وجنرال موتورز، وفورد، (مازيراتى – لامبورجينى – فيراري)» أعلنت فى وقت سابق عن إغلاق مجموعة من مصانعها بغرض الحد من انتشار وباء فيروس كورونا بين العاملين.