أعلن اثنان من أعضاء مجلس النواب الأمريكي ” الكونجرس ” إن الفحوص أكدت إصابتهما بفيروس كورونا ليسجلا بذلك أول إصابتين في الكونجرس بعد أن ظهرت بعض الأعراض التي تشبه نزلة البرد الخفيفة عليهما مساء يوم السبت بعد عودتهما من واشنطن عندما كانا يشاركان في تصويت على مشروع قانون لمواجهة فيروس كورونا امتد حتى ساعة متأخرة من مساء يوم الجمعة في مقر مجلس النواب وإن كل منهما عزل نفسه في المنزل منذ الأحد الماضى.
وأعلنت وكالة بلومبرج الأمريكية أن عدد اللإصابات بفيروس بالولايات المتحدة قفزت إلى 8347 شخصا ووفاة 146 أمريكى حتى الآن.
وقال النائب ماريو دياز بالارت الجمهوري، في بيان إنه في حجر صحي طوعي منذ أن أدلى بصوته بمقر مجلس النواب.
وأضاف أنه لم يرجع إلى بيته في جنوب فلوريدا لأن الظروف الصحية لزوجته تعرضها لمخاطر صحية كبيرة بشكل استثنائي.
الفحوصات أكدت إصابة نائبي الكونجرس بفيروس كورونا
وذكرت وكالة رويترز أن عضو الكونجرس ماريو وعمره 58 عاما يعاني من حمى وصداع وأن الفحوص أكدت إصابته بفيروس كورونا.
وقال بن مكادامز عضو مجلس النواب عن ولاية يوتا في بيان إنيعانى من بعض الأعراض التي تشبه نزلة البرد الخفيفة.
وظهرت عليه مساء يوم السبت بعد عودته من واشنطن وإنه عزل نفسه في المنزل منذ يوم الأحد لشكه بكورونا ولم يذهب الى الكونجرس.
وشارك ماريو ومكادامز في تصويت على مشروع قانون لمواجهة فيروس كورونا امتد حتى ساعة متأخرة مساء الجمعة بمقر مجلس النواب.
وقال مكادامز الذي ينتمي للحزب الديمقراطي وعمره 45 عاما إن حالته ساءت وخضع للفحص يوم الثلاثاء وفقا لتعليمات الطبيب.
ومجلس النواب براحة حاليا وسيعمل الأسبوع المقبل ولم ترد نانسي بيلوسي رئيسة المجلس على مدى تأثير الإصابات على عمل المجلس.
وفرض عدد من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب حجرا صحيا بأنفسهم في الأسابيع القليلة الماضية لشكهم بمخالطة شخصا مصابا .
و لكن النائبان ماريو ومكادامز هما أول من يعلن إصابته بالفيروس بين أعضاء الكونجرس حتى الآن ولكنهما يشعران بتحسن كبير.
ومن المهم أن يتعامل الجميع مع كورونا بجدية شديدة وأن يتبع إرشادات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها لتجنب المرض.