أدى انتشار فيروس «كورونا» المستجد فى جميع بلدان العالم لتغيير مناخ الاستثمار محلياً وعالمياً، وهو ما زاد المخاوف من أن تطال آثاره السلبية قطاع العقارات المصرى، الذى يعتمد حالياً بشكل رئيسى على ملف تصدير العقار، وجذب شريحة جديدة من العملاء.
وتترقب السوق المحلية عقد مؤتمر سيتى سكيب بنهاية مارس الجارى، فى وقت اتجهت فيه بعض الدول لإلغاء مؤتمرات عالمية مثل «ميبيم فرنسا» بسبب الخوف من تفشي الفيروس.
وأكدت شركة إنفورما ماركتس، المنظمة لمؤتمر سيتى سكيب مصر، فى رسالة الكترونية لجريدة المال، أنها تعمل على وضع أفضل التدابير الوقائية، بما يعنى استمرار عملها فى سبيل عقد المؤتمر خلال الفترة من 18 إلى 21 مارس كما هو مقرر، كما أكدت أنها تراقب وتتابع نصائح الحكومات بجانب منظمة الصحة العالمية (WHO) بشكل يومى.
وتنوعت أراء خبراء السوق العقارية بين احتمال تأثر مبيعات القطاع جراء انتشار الفيروس، ولجوء الشركات لطرح أفكار مبتكرة للتسويق.