أدى انتشار وباء فيروس كورونا منذ حوالي 6 شهور إلى وفاة أكثر من 395 ألف ضحية، وإصابة 6.7 مليون شخص في 200 دولة حتى الآن منذ ظهوره أواخر ديسمبر الماضي في مدينة ووهان الصينية وانتقاله لبقية دول العالم لينتشر فى جميع مناطق وقارات العالم ماعدا أنتتاركتيكا، مما جعل الحكومات تغلق حدودها وتفرض قيودا على حركة الناس وعزل المصابين وتجميد الرحلات الجوية وإغلاق المصانع وتسريح آلاف العاملين وحدوث صدمات في الأسواق المالية.
وتصدرت أوروبا قارات ومناطق فى عدد الوفيات والإصابات من فيروس كورونا والتى تجاوزت 187 ألف ضحية، و2 مليون و64 ألف حالة إصابة.
وجاءت أمريكا الشمالية بالمركز الثانى بمليونى إصابة و 117 ألف وفاة وأمريكا اللاتينية مليون وربع إصابة و 62 ألف ضحية.
منطقة الشرق الأوسط بالمركز الرابع عالميا في عدد الإصابات من فيروس كورونا
وظهرت منطقة الشرق الأوسط بالمركز الرابع بالعالم فى عدد الإصابات عند 670 ألف حالة و16 ألف وفاة.
أما قارة آسيا موطن فجاءت فى المركز الخامس مع إصابة 638 ألف حالة ووفاة 18 ألف شخصا فقط.
وشهدت قارة أفريقيا وفاة 4 آلاف شخص فقط وإصابة 134 ألف حالة لتحتل المركز السادس وبعدها منطقة الأوقيانوس بالمركز الأخير.
وتضم منطقة الأوقيانوس أستراليا ونيوزيلندا وغيرها من الجزر المنتشرة بالمحيطات والتى شهدت إصابة 9 آلاف حالة ووفاة 124 ضحية فقط.
ورغم أن وباء كورونا ظهر فى أصلا إلا أنها استطاعت احتواء مرض كوفيد 19 منذ نهاية مارس الماضى للآن.
ونجحت حكومة الصين وبعض الدول الآسيوية فى تخفيض عدد الإصابات اليومية إلى خانة الآحاد لنجاحها فى مكافحة العدوى من الفيروس.
ولكن الإصابات فى دول أوروبا والأمريكتين ترتفع بشكل كبير منذ شهرين وحتى الآن لدرجة أن الإصابات اليومية تظهر بالآلاف يوميا.
وذكرت وكالة بلومبرج أن الكثير ما زال غير معروف عن فيروس كورونا الذى يسبب وفاة 1% من المصابين به.
وارتفاع معدل وفاة المصابين بالوباء إلى 1% يجعله أخطر بعشر مرات من فيروسات الانفلونزا الموسمية التى تظهر سنويا.
ومع ذلك فإن وباء كورونا مازال أقل خطرا بكثير من أوبئة أخرى مثل سارس SARS أو ميرس MERS أو إيبولا.
الجراف التفاعلى التالى يوضح الإصابات والوفيات جراء فيروس كورونا فى العالم