«كورونا» يدفع موزعى السيارات لحرق أسعار 16 طرازًا

بقيم تتراوح بين 3 إلى 50 ألف جنيه

«كورونا» يدفع موزعى السيارات لحرق أسعار 16 طرازًا
أحمد عوض

أحمد عوض

10:37 ص, الأثنين, 1 يونيو 20

لجأ عدد من موزعى السيارات لحرق أسعار 16 طرازًا فى محاولة لكسر حالة الركود التى تشهدها السوق جراء تداعيات فيروس كورونا، وإحجام المستهلكين عن الشراء.

تضمنت قائمة أبرز الطرازات التى شهدت عملية حرق لأسعارها: «تويوتا فوتشينر وكورولا، وميتسوبيشى إكليبس كروس واكسباندر، ورينو كادجار وميجان، وسكودا سوبيرب وكاروك، وإم جى 5 وRX5، وأوبل استرا، وبروتون بريفي، وجيب جراند شيروكي، وفولكس فاجن تيجوان، وهيونداى إلنترا وكريتا» بقيم تراوحت بين 3 و50 ألف جنيه أقل من سعر الوكلاء فى المركبة الواحدة.

من جانبه قال شعبان الحاوي، رئيس شركة الحاوى لتجارة السيارات- موزع معتمد للعلامات التجارية «هيونداي، وميتسوبيشي، ورينو، وجيلي» – إن شركته قدمت خصومات على طرازات «ميتسوبيشى إكليبس، وإكسباندر» بقيمة تتراوح بين 15 و25 ألف جنيه بغرض تنشيط حركة المبيعات والعمل على تصريف مخزون 2019.

وأضاف أن السوق مازالت تعانى من انخفاض معدل المبيعات بنسب تتراوح بين 50 و %70 نتيجة لحالة التخبط التى نتجت عن التدابير الاحترازية لفيروس كورونا، وتوقف أنشطة بعض القطاعات وعلى رأسها «السياحة والنقل الذكي»، ما دفع شركات ومؤسسات القطاع الخاص لتأجيل التعاقدات المتعلقة بشراء السيارات.

وتوقع «الحاوي» أن تشهد السوق المزيد من الخصومات على موديلات 2019 و 2020 من جانب الموزعين والتجار، قبل استلام موديلات العام المقبل.

وقال أشرف عبد المنعم، رئيس شركة شرين كار- الموزع المعتمد للعديد من العلامات التجارية «شيفرولية، هيونداي، أوبل، شيري، وإم جي»، إن الشركة اتجهت لإطلاق خصومات على بعض الطرازات بغرض الترويج لها وجذب أكبر شريحة من المستهلكين.

وذكر أن الأغلبية العظمى من موزعى وتجار السيارات اتجهوا للتنازل عن جزء من هوامش أرباحهم المقررة من الوكلاء حتى يتمكنوا من تصريف المخزون.

وأكد منتصر زيتون، عضو الشعبة العامة للسيارات، الموزع المعتمد للعلامات التجارية «جيلي، وجاك»، أن التداعيات السلبية التى نتجت عن فيروس كورونا أثرت على العديد من القطاعات، فضلاً عن تغير القرارات الشرائية للمستهلكين والعزوف عن اقتناء بعض السلع ومنها السيارات . وتابع: سوق السيارات تشهد موجة كبيرة من الخصومات السعرية على معظم الطرازات، قائلًا: «التجار يلجأون للتخفيض للتغلب على أزمة الركود، وحتى يتمكنوا من تدبير سيولة مالية تفى بالالتزامات الخاصة بتعاقدات الحصص الشهرية من الموديلات الجديدة.