«كورونا» يدفع مؤشر الأسهم الأمريكية لأشد هبوط ربع سنوي في أكثر من 30 عاما

تراجع داو 410.32 نقطة بما يعادل 1.84 بالمئة إلى 21917.16 نقطة، وفقد ستاندرد اند بورز 42.06 نقطة أو 1.60 بالمئة ليسجل 2584.59 نقطة

«كورونا» يدفع مؤشر الأسهم الأمريكية لأشد هبوط ربع سنوي في أكثر من 30 عاما
أيمن عزام

أيمن عزام

11:31 م, الثلاثاء, 31 مارس 20

هوت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة يوم الثلاثاء، مع تكبد المؤشر داو جونز الصناعي أكبر انخفاض ربع سنوي له منذ 1987 وتراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 أكبر تراجع فصلي له منذ الأزمة المالية بفعل أدلة متنامية على أضرار اقتصادية ضخمة من جائحة كورونا .

وتراجع داو 410.32 نقطة بما يعادل 1.84 بالمئة إلى 21917.16 نقطة، وفقد ستاندرد اند بورز 42.06 نقطة أو 1.60 بالمئة ليسجل 2584.59 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 74.05 نقطة أو 0.95 بالمئة إلى 7700.10 نقطة، بحسب رويترز.

وتراجعت ة الثلاثاء وكذلك  الربع الأول بفعل تصاعد المخاوف بشأن جائحة  كورونا لدرجة تجاهل البيانات الاقتصادية التي جاءت أفضل من التوقعات.

وشملت البيانات مسح أظهر توسع قطاع التصنيع الصيني مجددا. 

الأسهم الأمريكية تتراجع

وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 410 نقطة أو بنسبة 1.8% ليصل إلى 22,197.16 نقطة.

وهبط مؤشر ستاندر اند بورز 500 بنحو 42.06 نقطة أو بنسبة 1.6% ليصل إلى 2,584.59 نقطة.

وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنحو 75.05 نقطة أو بنسبة 1% ليصل إلى 7,700.10 نقطة. 

وهبط مؤشر داو جونز بنسبة 13.7% خلال شهر مارس. وهبط مؤشر ستاندر اند بورز 500 بنسبة 12.5% ومؤشر ناسداك المركب بنسبة 10.1% خلال الشهر.

أسوأ أداء خلال الربع الأول

 وسجل مؤشر داو جونز أسوأ أداء له خلال الربع الأول على الإطلاق، حسب بيانات داو جونز ماركت بتسجيله تراجع بنسبة 23.2%.

وهبط مؤشر ستاندر اند بورز 500  خلال الربع الأول بنسبة 20% وناسداك بنسبة 14.2%. 

وتعززت المخاوف بشأن تفشي مرض كوفيد-19 في الولايات المتحدة وأوربا تحديدا. وذلك وسط الإغلاقات العامة ما ألحق أضرارا بالنشاط الاقتصادي. 

أوردت إسبانيا الثلاثاء أعلى وفيات منذ بدء الأزمة. وارتفعت الوفيات، مقابل هذا، في الولايات المتحدة لتتخطى مستوى 3,400 حالة، حسب جامعة جون هوبكنز. 

توخي الحذر على المدى القصير

وقال تيري ساندفين خبير الاستراتيجيات لدى بنك ويلث مانجمنت لإدارة الثروات: ” انعدام اليقين بشأن النمو في أرباح الشركات في ظل تفشي فيروس كورونا وهبوط أسعار البترول وتباطؤ وتيرة نمو الاقتصاد العالمي يندرج ضمن الأسباب التي تبرر ضرورة توخي  على المدى القصير.” 

وارتفعت الأسهم في بداية الجلسة بدعم من ورود أنباء تشير إلى تحسن البيانات الاقتصادية إلى مستويات أفضل، في ظل تحسن البيانات الاقتصادية المتعلقة بثقة المستهلك الأمريكي والقطاعات الصناعية الصينية والأمريكية في الوقت ذاته. 

بيانات جيدة

وارتفع مؤشر مدراء المشتريات الصيني إلى 52.0 نقطة في مارس، صعودا من قاع قياسي بلغ 37.7 نقطة في فبراير، حسب بيانات المجلس القومي للإحصاءات. 

وقفز مؤشر مدراء المشتريات للقطاع الخدمي الرسمي في الصين إلى 52.3 نقطة في مارس صعودا من قاع بقيمة 29.6%. 

ومن بين الأسهم الأمريكية، ارتفع سهم شركة كارنفال كورب الثلاثاء، بعد أن قالت الشركة أنها ستعلق سداد المدفوعات ولن تعيد  شراء السهم العام. وذلك ضمن جهودها لتحسين السيولة. 

 وسجلت العديد من أسهم شركات الطاقة مكاسب ملموسة الثلاثاء بعد أن سجلت تراجعات ملموسة وسط هبوط أسعار البترول ليلامس أدنى مستوياته منذ عام 2002.

سهم اكسون موبيل يرتفع

وارتفع سهم شركة اكسون موبيل كورب بنسبة 2.7%.

وارتفع سهم شركة اوكسدنتال بتروليم كورب بنحو 4.6% وسهم شركة هالبرتون بنحو 7.5%. 

 وأوردت شركة ماكرميك لتصنيع التوابل تراجع سهمها بنسبة 0.8% بعد أن أوردت تراجع مبيعاتها. 

وهبطت أسهم شركة بيتزا التابعة لشركة دومينو بعد أن قالت الشركة المتخصصة في توصيل البيتزا أن مبيعاتها العالمية تتجه للصعود بنسبة 4.4% في الربع الأول، بدعم من زيادة الطلب على توصيل الطعام وسط تفضيل الناس المكوث في المنازل.

وارتفع سهم الشركة في مارس بنسبة 2.4% مقابل  تراجع مؤشر ستاندر اند بورز 500 بنسبة 11.1% خلال الشهر.