كورونا يحرم البريطانيين من الاحتفال بأعياد الميلاد هذا العام

بدءا من الغد، ستنتقل مناطق الجنوب الغربي الواقعة حاليا ضمن المستوى الثالث من تدابير الإغلاق إلى المستوى الرابع، وهو ما يعني عودتها إلى تدابير الإغلاق الصارمة التي كانت مطبقة في الشهر الماضي، وبالتالي ستُغلق المحال التجارية غير الضرورية وصالات اللياقة البدنية ودور عرض الأفلام وصالونات التجميل والحلاقة وصالات البولينج لأسبوعين مقبلين.

كورونا يحرم البريطانيين من الاحتفال بأعياد الميلاد هذا العام
محمد عبد السند

محمد عبد السند

11:36 م, السبت, 19 ديسمبر 20

أعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، مساء اليوم السبت، إلغاء الاحتفالات بأعياد الميلاد لملايين من سكان العاصمة البريطانية لندن وجنوب غرب إنجلترا بعد اكتشاف العلماء سلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″ والتي لها القدرة على الانتشار بوتيرة سريعة، وفقا لما أوردته صحيفة تليجراف” البريطانية.

وقال جونسون إنه بدءا من الغد، ستنتقل مناطق الجنوب الغربي الواقعة حاليا ضمن المستوى الثالث من تدابير الإغلاق إلى المستوى الرابع، وهو ما يعني عودتها إلى تدابير الإغلاق الصارمة التي كانت مطبقة في الشهر الماضي، وبالتالي ستُغلق المحال التجارية غير الضرورية وصالات اللياقة البدنية ودور عرض الأفلام وصالونات التجميل والحلاقة وصالات البولينج لأسبوعين مقبلين.

وأضاف جونسون أنه سيتم فرض قيود على التجمعات بحيث سيُسمح لكل شخص بمقابلة شخص واحد فقط خارج المنزل في مساحة مفتوحة، وفقا لــ “تليحراف”.

وأضاف جونسون أن باقي مناطق إنجلترا ستشهد قيودا على الاحتفال بأعياد الميلاد وفقا لسياسة “الفقاعة” – التي تسمح بتجمعات بحد أقصى ثلاثة أسر خلال فترة عطلة أعياد الميلاد- ليصبح ذلك مسموحا به في يوم الميلاد فقط.

لا دليل على شراسة السلالة الجديدة

من ناحية آخرى لم تجد لجنة الخبراء التابعة لوزارة الصحة البريطاسةأي دليل يشير إلى أن السلالة الجديدة أكثر فتكًا من السلالات السابقة.

وقال كريس ويتي ، كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا ، في وقت سابق اليوم ، إنه لا يوجد دليل على أن سلالة كورونا الجديدة تؤثر على اللقاحات والعلاجات ، على الرغم من العمل العاجل الجاري لتأكيد ذلك.

وتشهد المملكة المتحدة إحدى أكثر دول أوروبا تضررا من تفشي “كوفيد-19″، تسارعا في أعداد الإصابات بالوباء القاتل الذي أصاب اليوم السبت أكثر من مليونيّ شخصا، وتسبب في وفاة أكثر من 67 ألف شخص، وفقا لتقديرات رسمية.