أعلنت مدينة ييوو الصينية التي بها أكبر عدد من المصريين والأجانب والعرب غلق جميع الأسواق والأماكن العامة والأسواق التجارية وسوق الفوتيان بسبب حتى يوم 2 فبراير القادم.
وحسب بيان صحفي نشرته مدينة ييوو، تقرر إغلاق سوق المواد الانتاجية الدولية وسوق السلع المستوردة وسوق هوينج يونج للملابس.
وتقرر كذلك إغلاق أسواق “المنتجات الرقمية، والأثاث المنزلي الدولي، والأطعمة، والزهور، والسيارات، ومواد البناء، والتحف، والأجهزة الكهربائية والأخشاب”.
وتم كذلك إغلاق أسواق المنتجات الزراعية الحضرية والريفية.
وقررت المدينة تعديل ساعات العمل بحسب تطورات الموقف بشأن مكافحة انتشار عدوى فيروس كورونا.
وقالت مدينة ييوو أن سوق طريق سانتج الليلي تم إغلاقه بشكل مؤقت على أن يتحدد ميعاد إعادة فتحه بإخطار لاحق.
تعليق تجارة الحيوانات البرية
ومن ناحية أخرى، أعلنت السلطات الصينية اليوم (الأحد) أنها ستعلق تجارة الحيوانات البرية بجميع أنحاء البلاد للحد من انتشار الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا الجديد.
وأوضح بيان مشترك صدر عن وزارة الزراعة والشؤون الريفية والمصلحة الوطنية للغابات والأراضي العشبية وإدارة الدولة لتنظيم السوق، أن الحظر سيدخل حيز التنفيذ فورا ولن يتم رفعه حتى إعلان القضاء على فيروس كورونا.
وجاء هذا القرار بعدما أشار التوزيع الجغرافي للحالات المصابة في ووهان بوسط الصين، مركز تفشي فيروس كورونا، إلى علاقة وثيقة بين تفشي الفيروس والمبيعات غير القانونية للحيوانات البرية بإحدى الأسواق.
وأوضح البيان أن أي شكل من أشكال تجارة الحيوانات البرية سيُحظر بصرامة في الأسواق والمتاجر الكبيرة وأماكن تناول الطعام ومواقع التجارة الإلكترونية.
فرض الحجر الصحي
وأمرت السلطات بوضع جميع المواقع التي تقوم بتربية الحيوانات البرية تحت الحجر الصحي، وحظرت نقل وبيع الحيوانات البرية في تلك الأماكن، حسب وكالة شينخوا الصينية.
وذكر البيان أن أي شركات أو جهات تشغيل تخرق هذا الحظر ستُغلَق، وإذا كانت الانتهاكات شديدة، سيُسلم المشتبه بهم إلى الشرطة للتحقيق الجنائي.
وأوضح البيان أنه يتعين على الحكومات المحلية تعزيز الرقابة لمنع انتهاك الحظر، وينبغي على العامة الوعي الكامل بالمخاطر الصحية لاستهلاك الحيوانات البرية.
وأعلنت السلطات الصحية الصينية أنه حتى نهاية يوم أمس السبت، أفادت التقارير بأن هناك ما يقرب من 1975 حالة إصابة مؤكدة بالتهاب رئوي ناجم عن فيروس كورونا الجديد على مستوى البلاد، من بينها 324 حالة حرجة.