«كورونا» يجبر الصين على إرجاء إعادة فتح المؤسسات التعليمية

تلك التدابير تهدف إلى الحد من انتشار "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية

«كورونا» يجبر الصين على إرجاء إعادة فتح المؤسسات التعليمية
محمد عبد السند

محمد عبد السند

12:57 م, الأحد, 26 يناير 20

تخطط السلطات الصينية إرجاء إعادة فتح دور الحضانة والمدارس والجامعات، في إطار التدابير الاحترازية التي تتخذها للحيلولة دون تفشي الإصابة بفيروس “كورونا” القاتل، بحسب ما ذكرته الإذاعة الوطنية الصينية الرسمية.

ونشرت الإذاعة على صفحتها الرسمية على موقع “ويبو” الخاص بالتدوينات المصغرة ما يفيد بأن تلك التدابير تهدف إلى الحد من انتشار “كورونا” المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، علما بأن المدارس تغلق أبوابها الآن في الصين بسبب عطلة العام القمري الجديد.

كانت حصيلة الوفيات الناتجة عن “كورونا” فى الصين قد ارتفعت إلى 56 شخصا، إضافة إلى إصابة 300 حالة جديدة، بحسب صحيفة “جلوبال تايمز” المحلية.

كان الرئيس الصينى، تشى جين- بينج، أكد أمس السبت على أن فيروس كورونا الجديد ينتشر بشكل سريع، وأن بلاده تواجه “وضعا خطيرا”.

وبحسب الإعلام الرسمي الصيني، تخطط كافة وكالات السياحة إلغاء أية أفواج سياحية، فضلا عن إرجاء مؤقت لبيع تذاكر الطيران وحجوزات الفنادق على خلفية تفشى الفيروس. ولفت التليفزيون المركزى إلى أن الأفواج التى غادرت الصين بالفعل بإمكانها استكمال رحلاتها.

كما فرضت السلطات فرضت قيودا على دخول وخروج السيارات لوسط مدينة “ووهان،” مركز تفشى الوباء.

وتشمل الأعراض الشائعة للعدوى أعراض الجهاز التنفسى والحمى والسعال وضيق التنفس وصعوبة التنفس، وفى الحالات الأكثر شدة، يمكن أن تسبب العدوى الالتهاب الرئوي والمتلازمة التنفسية الحادة والفشل الكلوي وحتى الموت.

وتسيطرة حالة من الفزع على الصعيد العالمي بعد تفشي “كورونا” الجديد فى العديد من الدول مثل الصين وأمريكا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايلاند وفيتنام، حيث تظهر في كل يوم حالات إصابة جديدة فى دولة مختلفة، ما شكل حالة من القلق الشديد لدى جميع الحكومات ودفعهم إلى اتخاذ اجراءات وقائية شديدة وحازمة خاصة المطارات لمنع انتشار المرض.