لقي ثلاثة أشخاص من أتباع حزب الله مصرعهم ، اليوم الأحد، في كمين استهدف معزين في بلدة جنوب بيروت، وذلك بعد يوم من مقتل عضو بالميليشيات.
مقتل ثلاثة من أتباع حزب الله
وبحسب وكالة رويترز، قتل الثلاثة رميا بالرصاص في بلدة خلدة، التي شهدت اندلاع حوادث طائفية على مدى فترة طويلة بين سكانها.
وتفصيلاً، أطلق رجل في لبنان، من آل غصن، النار من مسدّس حربي، خلال حفل زفاف في بيروت، نحو شخص يدعى (ع ش)، على خلفية «قضية ثأر»، وسط مخاوف من تحولها إلى حرب عشائرية، وفق بعض وسائل إعلام لبنانية.
ووثقت فيديوهات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة قيام القاتل وهو من «عرب خلدة» بالتقدم نحو المجني عليه، وهو يطلق النار خلال حفل الزفاف وأمام الحاضرين الذين أصابهم الهلع.
وبعد وفاة الضحية، تحرك الجيش اللبناني في محاولة منه للسيطرة على الموقف، وعدم تحول الحادثة إلى حرب عشائرية.
وسارعت عشائر «عرب خلدة» التي ينتمي لها الجاني، إلى إصدار بيان قالت فيه: «نحن عشائر العرب في لبنان.. من عادات العرب وتقاليدها أن تأخذ بالثأر إذا لم تتم مصالحة بين المتخاصمين، وإن ما حصل اليوم بمقتل (ع ش) ليس إلا أخذ ثأر، والقاتل شقيق المقتول (ح غ). لذلك نتمنى على ذوي المقتول اعتبار القتل عينا بعين، ولا يتجاوز ذلك وأنّنا جميعاً نحرص على الحفاظ على السلم الأهلي وحق الجوار والمشاركة الوطنية».
وأكدت مواقع إخبارية لبنانية أن العملية جاءت على خلفية قتل «ع.ش» فتى يبلغ 14 عاما خلال العام الماضي.