التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، ونيڨين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي؛ لبحث موقف توافر السلع في الأسواق، وهيكلة منظومة الدعم.
استهل رئيس الوزراء اللقاء، بالتأكيد أن الدولة تعمل جاهدة على توفير مختلف السلع الغذائية للمواطنين، وتحرص على دعم المخزون الاستراتيجي منه وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
ونوه في الوقت نفسه إلى أن الدولة تنفق المليارات على الدعم المقدم للمواطنين بمختلف شرائحه، وهو ما يفرض عليهم ضرورة العمل على أن يصل هذا الدعم إلى مستحقيه.
وخلال الاجتماع، تم الإشارة إلى أنه يتوافر لدى الدولة الآن قاعدة بيانات متكاملة ضمن منظومة الدعم سعيا لوصول الدعم لمستحقيه، وأن هيكلة الدعم هي أحد الملفات المهمة التي تعمل عليها الحكومة حاليًا، في إطار ضبط هذه المنظومة واستهداف المستحقين، مما يتطلب ضرورة التنسيق مع الجهات المعنية للإسراع بالانتهاء من تنقية كشوف من يحصلون على هذا الدعم من غير المستحقين.
ومن جانبه، أكد وزير التموين والتجارة الداخلية على سعي الوزارة لتوفير مختلف أنواع السلع الغذائية للمواطنين وفق توجيهات القيادة السياسية.
ولفت في هذا الصدد إلى توافر مخزون استراتيجي من هذه السلع تكفي حاجة الاستهلاك المحلي، حيث يتوافر مخزون من القمح يكفي الاستهلاك لمدة 5.1 شهر، ويتوافر مخزون استراتيجي من السكر يكفي لمدة تزيد على 3 أشهر.
وقال إن الموسم الجديد لإنتاج السكر سيبدأ اعتبارا من يناير المقبل، ويتوافر مخزون من مختلف أنواع الزيوت تكفي لمدة 5.3 شهر، وتم التعاقد على كميات جديدة منها، ويوجد اكتفاء ذاتي من الأرز يكفي حاجة الاستهلاك المحلي طوال العام.
وأضاف وزير التموين أن هناك تعاقدات لتوفير المكرونة تكفي حاجة الاستهلاك لما بعد عيد الفطر، ويوجد لدينا اكتفاء ذاتي من اللحوم، مشيرا إلى أنه تم التعاقد مع الجانب السوداني لتوفير من 5 – 10 آلاف رأس من الماشية في المحجر القائم بجنوب أسوان، وفقا للتعاقد طويل الأجل مع جمهورية السودان الشقيقة حيث يتم حجزها وإطعامها بالمرعى المصري لمدة محددة، ثم يتم ذبحها وطرحها كلحوم طازجة للمواطنين في المجمعات الاستهلاكية.
ومن ناحيتها، أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنه يتم التنسيق مع وزير التموين، والجهات المعنية، لاستهداف مستحقي الدعم، بما توفره الدولة من موارد في مختلف القطاعات.