عاد قطاع الإنتاج بمبنى ماسبيرو للإنتاج الدرامي حاليا بعد غياب دام 7 سنوات عن أي إنتاج فني ، وذلك بمسلسل جديد بعنوان: كله بالحب ، تأليف الكاتب نبيل شعيب، وبطولة أحمد منير وآية زايد، والمخرج جمال عبد الحميد الذى يشارك فى المسلسل كضيف شرف، وعبد الرحيم حسن والإعلامية مها بهنسي لأول مرة على الشاشة كممثلة.
المسلسل هو أول إنتاج لقطاع الإنتاج بعد غياب أكثر من سبع سنوات، وقامت المهندسة ميرفت العشرى رئيس قطاع الإنتاج، والمخرج أشرف موسى، بترشيح الفنان أحمد منير لبطولة المسلسل.
يذكر أن عودة قطاع الإنتاج يُعد مكسبا للإنتاج الدرامى، فقدم العديد من الأعمال الفنية الدرامية في فترة التسعينيات التى تعد من أهم الأعمال للدراما منها “ليالى الحلمية” و”المال والبنون” و”أرابيسك” و”هوانم جاردن سيتى” و”حديث الصباح والمساء” وغيرها من الأعمال التى شارك القطاع فى إنتاجها، وكان آخرها مسلسل “السائرون نياما”، للمخرج محمد فاضل.
أيمن سلامة : خطوة ضعيفة وكنا نتمنى عودة قطاع الإنتاج بمسلسل قوي
قال المؤلف أيمن سلامة إنه كان لابد من عودة هذه المؤسسات لاستغلال الطاقات البشرية والإمكانات التي يملكونها من مخازن وديكورات وملابس واكسسوارات ، في المشاركة في إنتاج أعمال فنية درامية راقية كما عودتنا خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات.
لكن المشاكل المادية التي أحاطت هذه القطاعات كانت تعرقل فكرة انتاجهم مرة اخرى ، لذلك يجب ان يتدخل فخامة الرئيس السيسي شخصيا لحل مشاكل ماسبيرو وازمة الدين الذي تفاقم بسبب انشاء مدينة الانتاج الاعلامي والقمر الصناعي نايل سات .
وأوضح ان عودة الانتاج لقطاع الانتاج بمسلسل كله بالحب خاليا من النجوم ، فهي خطوة ضعيفة لأنه كان يجب أن يعود بمسلسلات قوية بمستوى المال والبنون وأرابيسك ورأفت الهجان وليالي الحلمية.
ماجدة خير الله : يجب أن يكون العمل يحمل موضوعا مختلفا يلفت الجمهور وليس لمجرد التواجد
وأعربت الناقدة ماجدة خير الله عن كون قطاع الإنتاج ومدينة الإنتاج الإعلامي وصوت القاهرة أيضا توقفت جميعا عن إنتاج أي عمل درامي منذ سنوات برغم وجود موظفين في هذه المؤسسات يوميا ويتقاضون مرتبات شهرية سواء مخرجين أو مؤلفين أو إداريين فهؤلاء جميعا على قمة هذه الجهات الإنتاجية دون وجود أي إنتاج منذ سنين.
وأشارت إلى أن عودة قطاع الإنتاج هذه الفترة لتقديم عمل درامي بعد 7 سنوات يعد خطوة مميزة ، لكن الأهم أن تكون مناسبة لتاريخ هذا القطاع وليس مجرد عمل فني كان موجودا في الدولاب وقرروا طرحه ليس أكثر.
أي أنه يجب أن يكون هذا الإنتاج بعد سنوات مميزا وقويا ويقدم موضوعا فنيا مختلفة ، لاسيما أننا في ظل منافسة قوية حاليا بوجود المنصات الرقمية الحديثة وتقوم بإنتاج أعمال فنية سينمائية ودرامية وحققت نجاحا كبيرا مثل منصة شاهد وغيرها ،لذلك يجب أن يكون إنتاج الدولة قويا بعد سنوات وإلا ستكون كارثة لو كان هذا العمل الدرامي المقدم بعد 7 سنوات لمجرد إعلان التواجد فقط بل يجب أن يكون ملفتا للجمهور.