كلمة وزيرة القوى العاملة فى مؤتمر العمل العربي الـ41

قالت الدكتورة ناهد عشرى وزيرة القوى العاملة والهجرة في افتتاح الدورة (41) لمؤتمر العمل العربي الذي تستضيف  القاهرة بحضور وزراء عمل وأصحاب أعمال وممثلي العمال في 21 دولة عربية، في كلمة مصر في المؤتمر: "إن المهام والاختصاصات التى تضطلع بها منظمة العمل العربية، وخاصة فى إطار تحسين فرص العمل والتشغيل وحماية حقوق العمال وأصحاب الأعمال فى الدول العربية وفيما بينها، تعتبر من أهم وأدق المهام الوطنية والقومية التى يزداد الاحتياج إليها فى منطقتنا العربية يوماً بعد يوم".

كلمة وزيرة القوى العاملة فى مؤتمر العمل العربي الـ41
جريدة المال

المال - خاص

12:56 م, الأحد, 14 سبتمبر 14

 

كتبت:دعاء حسنى  
  
قالت الدكتورة ناهد عشرى وزيرة القوى العاملة والهجرة في افتتاح الدورة (41) لمؤتمر العمل العربي الذي تستضيف  القاهرة بحضور وزراء عمل وأصحاب أعمال وممثلي العمال في 21 دولة عربية، في كلمة مصر في المؤتمر: “إن المهام والاختصاصات التى تضطلع بها منظمة العمل العربية، وخاصة فى إطار تحسين فرص العمل والتشغيل وحماية حقوق العمال وأصحاب الأعمال فى الدول العربية وفيما بينها، تعتبر من أهم وأدق المهام الوطنية والقومية التى يزداد الاحتياج إليها فى منطقتنا العربية يوماً بعد يوم”.

 
تابعت أن خصوصية هذا الاحتياج تزداد فى الظروف الاستثنائية التى تمر بها بعض بلادنا العربية منذ عدة سنوات والتى أثرت – وما تزال تؤثر – على مستويات التشغيل وفرص العمل ومعدلات البطالة والاستثمار والسياحة والتبادل التجارى وتنقل العمالة.
 
قالت الوزيرة إنه من المؤسف أن يتسبب العدوان الصريح من جانب أطراف خارجية على أى بلد عربى، كما حدث لشعبنا العربى فى فلسطين مؤخراً ، فى خسائر كبيرة بالأرواح وفى المرافق الإنتاجية والخدمية، مؤكدة أنه مما يؤسف له أكثر أن تؤدى الصراعات الداخلية بين بعض القوى المحلية داخل البلد العربى الواحد إلى آثار مماثلة تعطل المرافق الوطنية ومشروعات التنمية وأرزاق البسطاء.
 
وطالبت الوزيرة المنطقة العربية بأن يكون لها دور فى معالجة بعض هذه التداعيات السلبية، وخاصة تلك التى تمس قطاعات العمل والإنتاج وحقوق العمال وأصحاب الأعمال سواء من مواطنى الدول المعنية أو الوافدين إليها من بلدان عربية أخرى.
         
قالت: “إن أمامنا فى هذه الدورة بنوداً عديدة بعضها يحمل الطابع الإجرائى والتنظيمى، وأخرى موضوعية تتعلق بالإستراتيجيات والسياسات القائمة أو المطلوبة فى مجالات التشغيل والتدريب وتطوير بيئة العمل وحماية الحقوق والربط بين التنمية والتشغيل والتعاون الإقليمى والدولى”.

 

وحيت ما ورد فى تقرير المدير العام  للمنظمة، الذى أطلقه أمس والمعروض علي المؤتمر اليوم حول فكرة “التحالف العربى الجديد من أجل التشغيل”، مشددة  على ما تحمله هذه الفكرة من معان التوافق والتضامن بين بلادنا العربية ، وهو نفس المنهج الذى ينبغى أن نحرص عليه فى جميع الأحوال،  ونعالج به جميع القضايا الموضوعية والإجرائية على السواء.

 
  وأكدت حرص مصر المساهمة فى كل ما يحقق المصلحة العربية الجامعة والتوافق العربى ،  وحرصنا أيضاً على تقدير الأدوار المهمة التى يقوم بها أحمد لقمان مدير عام المنظمة، وجميع العاملين معه فى خدمة المصالح العربية العليا.

 
من جانبه عبر نصار الربيعي رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية عن امتنانه وشكره لقيادة مصر رئيسا وحكومة وشعبا علي رعايتها لهذا المؤتمر.

 
وقال إن المؤتمر منبرا للحوار الاجتماعي ، معبرا أن يخرج بتوصيات فاعله ، مشيرا إلي أن المؤتمر يعقد في ظل متغيرات دولية وإقليمية ، تفرض علينا مجموعة من التحديات علينا مواجهتها.

 
وتناول أحمد لقمان مدير عام منظمة العمل العربية المخاطر المتعلقة بالبطالة في الوطن العربي والمؤثرة علي السلم الاجتماعي والأمن العام، مؤكدا ضرورة الاهتمام بها والتنمية خلال العقد الاجتماعي الجديد حتي عام 2020.
 
وأشار إلي ارتفاع أعداد العاطلين بالوطن العربي من 17 مليونا إلي 20 مليونا، كما أشاد بدور المملكة العربية السعودية في رعايتها للمنتدى الأخير الذي عقد بالرياض، من أجل القضاء علي البطالة.
 
ومن جانبه طالب محمد إبراهيم التويجري الأمن المساعد لجامعة الدول العربية ضرورة العمل علي التغلب علي الفقر والبطالة والقضاء عليها من خلال عقد العديد من المؤتمرات والندوات.
 
كما طالب بضرورة الاهتمام بالتدريب والتأهيل، وأن يكون هناك توافق لمخرجات التعليم ومتطلبات التشغيل، ووضع أهداف ومبادئ يجري العمل عليها.
جريدة المال

المال - خاص

12:56 م, الأحد, 14 سبتمبر 14