ماجدة موريس: تساهم في وجود مصداقية للعمل الدرامي وتغير عين المشاهد
أحمد سعد الدين: ستسهم في إثراء العمل الدرامي وجذب عين الجمهور له
أحمد حمدي
يعمل جميع صناع الأعمال الدرامية التي يشاركون بها في الموسم الرمضاني 2019 على قدم وساق الفترة الحالية للحاق بالعرض الرمضاني الأول بعد شهر واحد فقط.
ويسعى الكثير من منتجو هذه المسلسلات تصوير الأعمال الدرامية في أماكن مختلفة ودول مختلفة أيضا، فمثلا نجد مسلسل كلبش 3 الذي يقوم ببطولته النجم أمير كرارة في رمضان يتم تصويره بين القاهرة وبيروت ومعه أيضا مسلسل بروفا للنجم أحمد فهمي أحد أعضاء فريق واما الغنائي، حيث يقوم بتصوير المسلسل الذي يشارك في بطولته النجمة اللبنانية ماغي بوغصن في لبنان كذلك.
أما مسلسل ولد الغلابة للنجم أحمد السقا فطبيعته الدرامية مختلفة، حيث يتم تصويره بين القاهرة والصعيد لانتمائه للهجة الصعيدية وباقي الأعمال الدرامية يتم تصويرها في استوديوهات مختلفة بالقاهرة.
ترى الناقدة ماجدة موريس أن تنوع واختلاف أماكن تصوير الأعمال الدرامية بالطبع يؤدي لوجود مصداقية في الأحداث، وإضافة لهذه الأعمال ونوعا من تغيير عين المشاهد حيث يرى عملا دراميا بعيدا عن أجواء الاستديوهات التقليدية التي اعتادها في القاهرة في الكثير من المسلسلات.
وأوضحت للمال قائلة إن هناك مميزات كثيرة لتنوع أماكن تصوير المسلسلات، وذلك ظهر جليا في مسلسل النجم هاني سلامة العام الماضي “فوق السحاب”، حيث جاء تنوع أماكن تصوير العمل من أبرز ما قدمه المسلسل حقيقة، مشيرة إلى أن الجمهور شعر أن هناك أجواء ومناخات غير موجودة في مصر بالفعل ويمكن من خلالها أن يتحرك البطل أثناء مطاراداته المختلفة مع عصابات المافيا، وذلك كان مهم للغاية، وجاء ذلك التنوع أيضا في مسلسل اختفاء للنجمة نيلي كريم حينما قدمت مشاهد كثيرة منه في الجامعة بروسيا.
ولفتت موريس أيضا إلى أن مسلسل طايع الذي قدمه النجم عمرو يوسف في الصعيد كان المكان بطلا حقيقيا بالنسبة للعمل، مضيفة أن اختيار أماكن التصوير خارج مصر مهم، وسواء كان ذلك في كلبش 3 في رمضان أو بروفا لأحمد فهمي.
وأوضحت أن قد يتم اختيار أماكن جيدة للتصوير خارج مصر لكن رغم ذلك المسلسل مفكك من الناحية الدرامية لكن نتمنى أن يستمتع المشاهد بهذه الأماكن لو كان العملا ضعيفا دراميا.
وعن قلة الأعمال الدرامية التي يتم تصويرها خارج مصر هذا العام مقارنة بالعام الماضي قالت موريس، إن هذا الأمر يتوقف على ميزانية المسلسل التي يحددها المنتج لأن ذلك يتطلب ميزانية كبيرة، ولكن له مزايا كبيرة أي أن التصوير الخارجي لا يعتبر رفاهية بالنسبة للعمل الدرامي، لكن يجب أن يحسب المنتج حساباته جيدا بالنسبة لذلك.
أما الناقد أحمد سعد الدين يقول إن أي عمل درامي أو فني يتم تصويره خارج نطاق الاستوديو التقليدي الذي اعتاده المشاهد يؤدي لثراء هذا العمل الدرامي على الشاشة.
ولفت إلى أنه لو تطور الأمر بالنسبة للمسلسل، وتم تصوير مشاهد منه خارج مصر فذلك يضيف كثيرا له ولصناعه لأنه يساهم في جذب المشاهد للعمل بصورة كبيرة مثلما حدث مع مسلسلات كثيرة سابقا مثل رأفت الهجان الذي تم تصويره في 3 دول مختلفة.