عقدت، اليوم، شركة KlayyTech مؤتمرًا للإعلان عن بدء أنشطتها في مصر، والتي تتضمن في مرحلتها الأولى إطلاق أحدث حلول التحول الرقمي لاستهداف تمكين ودعم المؤسسات والشركات الصغيرة والمتوسطة ومساعدتها فى تسريع نموها والاستفادة من الثورة التكنولوجية عبر تقنيات سهلة التطبيق ومعقولة التكلفة.
وتستهدف KlayyTech دعم عملائها عبر منصة رقمية تقدم خدمات التحول الرقمي وتكون مقصدًا رئيسيًّا للشركات الصغيرة والمتوسطة، وحتى الشركات الكبيرة في مصر،
حيث إن خدماتها للتحول الرقمي تغطي احتياجات الشركات أيًّا كان حجمها، خاصة في مجالات الخدمات الرقمية، والحكومية، والمالية، والتشغيلية، وإدارة المنتجات والخدمات، وما يتعلق بنمذجة الأعمال والتسويق، وسلاسل التوريد، وخدمة العملاء، بالإضافة إلى إدارة الخدمات المتخصصة “professional and managed services”.
وفي إطار دعم إستراتيجية الدولة المصرية للتحول الرقمي، وفي ظل الدور الكبير الذي تلعبه التقنيات والتطبيقات الرقمية في اقتصاد العصر الحالي، تسعى KlayyTech إلى دعم وتمكين شركائها من خلال تطوير نظام مستدام يشمل القنوات ومقدمي خدمات التحول الرقمى،
بالإضافة إلى عقد شراكات مع شركاء متواجدين فى جميع أنحاء الجمهورية لاحتضان الشركات الراغبة في الاستفادة من تقنيات التحول الرقمي.
وستعمل KlayyTech على تحديث هذا النظام بحيث تصبح لديه القدرة على الوصول إلى الشركات ودعمها من خلال تقنيات سهلة وذات عائد استثمار مُغرٍ، مثل حلول مايكروسوفت والحلول المعتمدة على تقنيات وتطبيقات ISVs وحلول إدارة علاقات العملاء CRM وتخطيط موارد المؤسسة ERP وغيرها.
وفي سبيل الوصول إلى الآلاف من الشركات الصغيرة والمتوسطة، تكثف KlayyTech جهودها لعقد شراكات إستراتيجية تقليدية وغير تقليدية، حيث حصلت KlayyTech على حقوق توزيع معتمَدة لمنتجات مايكروسوفت الخاصة بالسحابة بوسط وشرق أوروبا ودول الخليج وشمال إفريقيا،
وأيضًا موزع لشركة Barracuda لخدمات السحابة “Cloud” لتأمين المعلومات والـ”Cyber Security”، كما تعمل على تعزيز عرض القيمة والمساعدة على تقديم الحلول المناسبة، خاصة للمؤسسات التي تعمل في قطاعات الخدمات المالية، والخدمات المالية غير المصرفية، والاتصالات وشركات التدقيق والمحاسبة والغرف التجارية وغيرها.
وفي كلمته توقّع الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن تجذب الشركات الناشئة المصرية في قطاع الاتصالات استثمارات تتجاوز الـ400 مليون دولار بنهاية العام الحالي، مقابل 390 مليون دولار حاليًّا، و190 مليون دولار خلال العام الماضي.
وأكد أهمية دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في المساهمة في الناتج القومي، كما توفر هذه الشركات نحو 50% من فرص العمل على المستوى العالمي.
وأضاف أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تواجه مجموعة تحديات في مواجهة الشركات المنافِسة الأكثر نضجًا والأكثر قدرة على إتاحة قيمة أكبر لعملائها تتمثل في وجود فجوة بين رقمنة عملياتها، مع الحفاظ على تكلفة تشغيلية معقولة؛
حيث تسعى شركة klayy tech وغيرها إلى سد هذه الفجوة، مشيدًا بالتعاون بين الشركات المحلية والشركات العالمية العاملة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والشركات الناشئة، مؤكدًا أن الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أصبحت قاسمًا مشتركًا في كل القطاعات وعنصرًا أساسيًّا لتحقيق التنمية.
من جانبه أكد محمد الإتربي، رئيس مجلس إدارة بنك مصر “أن بنك مصر يسعى دائمًا إلى التعاون مع شركات التقنية التكنولوجية بهدف إطلاق خدمات تكنولوجية حديثة تستهدف الشرائح المجتمعية المختلفة من العملاء؛
وذلك بهدف دعم الجهود الحثيثة التي تُبذل على جميع الأصعدة لتعزيز الشمول المالي تماشيًا مع إستراتيجية الدولة في هذا الشأن، والذي يسهم بدوره في نمو معدلات استقطاب شرائح المجتمع المختلفة من خلال إدراج خدمات تكنولوجية مستحدثة،
ويهدف استثمار بنك مصر في شركة (KlayyTech) إلى دعم سبل المدفوعات الإلكترونية وإتاحتها لفئات المجتمع المختلفة للتيسير على المستفيدين وتقديم خدمة مميزة لهم كخطوة لدفع جهود الشمول المالي؛ نظرًا للدور الحيوي الذي يمثله الشمول المالي، وما له من آثار إيجابية على تعظيم معدلات النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية،
ويأتي ذلك انطلاقًا من إيمان بنك مصر بأن التحول الرقمي أصبح أمرًا حتميًّا، خاصة في ظل الظروف الطارئة التي فرضتها جائحة كورونا على العالم، والتي حفزت استخدام المنصات الرقمية في الحصول على الخدمات.
ويسعى بنك مصر لتعزيز تميز خدماته بما يسهم بصورة أكبر في تقديم الخدمات المصرفية والمالية بصورة ميسَّرة ومتطورة، والحفاظ على نجاحه طويل المدى والمشاركة بفاعلية في الشراكات المثمرة التي تنعكس إيجابًا على تعظيم دور البنك في دعم الأنشطة الاقتصادية،
حيث إن قيم وإستراتيجيات عمل بنك مصر تعكس دائمًا التزامه بالتنمية المستدامة والرخاء لمصر، حيث يعمل بنك مصر دائمًا كمحفز للتنمية الوطنية والإستراتيجية، لإيمانه بالتطوير المستمر”.
كما أكد المهندس ياسر شاكر، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة أورنج مصر، أن التحول الرقمي الذي تشهده البلاد كان عاملًا رئيسيًّا في ميلاد الشركة الجديدة التي ستعمل على تطويع الحلول والتطبيقات المقدمة للشركات والمؤسسات على اختلاف أحجامها لتوسيع أعداد المستفيدين منها، متطلعًا لشراكة مميزة مع اللاعب الجديد KlayyTech لتحقيق النجاح لجميع الأطراف.
وأعرب عن افتخار أورنج مصر بريادتها في تطبيق منظومة التحول الرقمي؛ كونها شريكًا إستراتيجيًّا في الكثير من المشروعات القومية القائمة، بما لها من تميّز؛ كون أورنج مصر أسرع شبكة إنترنت في مصر.
من جانبها أعربت ميرنا عارف، مدير عام مايكروسوفت مصر، عن سعادتها بالشراكة مع KlayyTech التي تبدأ عملها داخل السوق المصرية بشكل قوي، موضحة أن شركة مايكروسوفت تدعم دائمًا الشركات المصرية العاملة بمجالات التحول الرقمي، كجزء من التزامها تجاه شركائها بشكل خاص، وتجاه السوق المصرية بشكل عام.
وأضافت أن مايكروسوفت مصر نجحت على مدار السنوات الماضية في دعم خطط الحكومة المصرية نحو التحول الرقمي، من خلال تزويد السوق المصرية بأحدث الحلول التكنولوجية العالمية التي تسهم في منح العملاء تجربة احترافية بأقل تكلفة ممكنة.
وبهذه المناسبة عبّر المهندس خالد عبد القادر، الرئيس التنفيذي لشركة KlayyTech، عن حماسه وسعادته بانطلاق أعمال الشركة في مصر، مشيرًا إلى أن مهمة KlayyTech تتمثل في تطوير نظام مستدام يتيح دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ومساعدتها على الوصول إلى أحدث حلول التحول الرقمي للخدمات والمدفوعات الحكومية والمصرفية، مع ضمان تطبيقها بالطريقة الأمثل وتحقيق أقصى استفادة منها عبر تواجد KlayyTech الدائم للمساعدة من الناحية الفنية والتقنية.
وأضاف: “حققت الدولة المصرية إنجازات كبيرة على مسار التحول الرقمي، وهذه حقيقة يجب أن تدركها كل الشركات التي ترغب في حجز موقع متميز لها في السوق واقتناص الفرص التي ستتيحها هذه الثورة التكنولوجية الهائلة، ونحن هنا كي نساعد عملاءنا على تبنِّي أحدث التقنيات الجديدة في مجالات التحول الرقمي بما يعزز نموها ويرسخ لها موقعًا متميزًا في اقتصاد المستقبل”.
وتابع: “نعتبر أن انطلاقنا في مصر جاء بوقت مثالي تمامًا، حيث نستهدف دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تلقى في الوقت الحالي اهتمامًا كبيرًا من قِبل الدولة المصرية سعيًا لتعظيم دور هذه المؤسسات المحوري في تنمية الاقتصاد، كما نقدم خدماتنا في وقتٍ استلهم فيه الجميع دروس جائحة كورونا التي سرّعت عمليات التحول الرقمي على مستوى الدول والمؤسسات والشركات وأثبتت أن العالم الرقمي أضحى واقعًا يجب على الجميع التكيف معه وتجاوز تحدياته واقتناص فرصه”.