أعلنت هيئة السكة الحديد قيام بعض الخارجين على القانون بسرقة أجهزة الإشارات بمحطة الشبانات على خط (بنها- الزقازيق- بورسعيد)، وذلك أثناء قيام شركة سيمنس الألمانية المنفذة لمشروع تطوير نظم الإشارات على خط (بنها/ الزقازيق/ الإسماعيلية/ بورسعيد)، وكذلك الوصلة ما بين “الزقازيق/ أبو كبير” بالانتهاء من أعمال التركيبات الداخلية والخارجية لبرج إشارات الشبانات، وأثناء التجهيز لعمل الاختبارات تمهيدًا لدخوله الخدمة.
وأوضحت هيئة السكة الحديد، في بيان صحفي، أن تلاحظ قيام بعض الخارجين على القانون، أمس الاثنين، بسرقة أجهزة ومهمات الإشارات من برج الشبانات،
والجاري تطويره بمعرفة الشركة الألمانية وهى عبارة عن (11 صندوق تراكات بمشتملاتهم)، الأمر الذي أدى إلى تعطل دخول البرج للتشغيل،
وجارٍ حاليًّا استكمال المهمات بمعرفة الشركة المنفذة لسرعة الاستعداد وإطلاق التيار الكهربي وعمل الاختبارات الخاصة تمهيدًا لدخوله الخدمة.
وتعدّ هذه الواقعة الثانية من نوعها خلال أقل من أسبوع بعد قيام مجموعة من الخارجين على القانون بسرقة أجهزة ومهمات وكابلات خاصة بنظم الإشارات في المسافة بين محطات “بركة السبع- طنطا- كفر الزيات”،
مما أدى إلى تأخير القطارات والتأثير سلبًا على الخدمة المقدمة للجمهور، والذين تم القبض عليهم وتحويلهم إلى النيابة العسكرية.
وتهيب وزارة النقل والهيئة لسكك حديد مصر بالمواطنين للتصدي والإبلاغ الفوري عن أي من هؤلاء الخارجين على القانون، الذين يتسببون في تعريض حياة المواطنين للخطر وتعطيل مرفق من أهم مرافق الدولة،
وذلك من خلال سرقة مكونات أحد أهم مشروعات السكة الحديد التي تساهم في تحقيق أعلى معدلات السلامة والأمان لمسير القطارات،
وهي مشروعات تحديث وتطوير نظم الإشارات والاتصالات لخطوط السكك الحديدية، والتي هي من ممتلكات الشعب ويتم تنفيذها بالتنسيق مع الشركات العالمية المنفذة لها ويتم دفع تكلفتها بالعملة الصعبة.