توقّع كريم هلال، المدير الإقليمي لمجموعة “كوليرز إنترناشيونال”، أن تتوالى صفقات الاستحواذ على الشركات المصرية، خلال الفترة المقبلة، خاصة التي تعمل بالقطاعات الدفاعية بأنشطتها المختلفة كالاستهلاكي والتعليم وغيرها، إلى جانب شريحة الشركات المُصدرة، موضحًا أن تواليها هو مؤشر جيد للسوق المحلية، ويمثل تدفقًا واضحًا للعملة الأجنبية، خاصة في ظل الظروف الحالية.
وقال إن انخفاض قيمة الأصول قد ينتج عنه تضرر بعض المساهمين حال إتمام صفقات الاستحواذ، ولكن هي مجرد تعبير عن وضع السوق.
وأضاف أنه رغم أن أسعار الأسهم أصبحت مُغرية بشكل كبير وجاذبة للاستثمار، فإن وضع البورصة المصرية لا زال يعانى ضعف السيولة وهدوء حركة التداول.
كانت السوق المصرية قد شهدت، خلال الفترة الأخيرة وتحديدًا منذ الانخفاض الأخير لقيمة العملة المحلية، مجموعة من صفقات الاستحواذ، كان على رأسها الإعلان الفوري لصندوق “أبو ظبى السيادي” بضخ استثمارات بقيمة 2 مليار دولار في عدة شركات مقيدة.
وجاء قرار الصندوق مباشرة عقب إعلان البنك المركزى المصرى برفع سعر الفائدة، والحدث الذى تلاه حينها بانخفاض حوالى 20% من قيمة العملة المحلية،
وبالفعل بدأ الصندوق، الأسبوع الماضي، تنفيذ صفقات شراء مكثفة في مجموعة من أبرز الأسهم المصرية بما يعادل 1.8 مليار دولار.
وأعلنت البورصة المصرية مؤخرًا تنفيذ عدة صفقات استحواذ من خلال آلية الصفقات ذات الحجم الكبير (BLOCK TRADING) على أسهم البنك التجارى الدولى- مصر وأبو قير للأسمدة وموبكو للأسمدة والإسكندرية لتداول الحاويات وشركة فورى للمدفوعات الإلكترونية.