«كريستال إلكترونيك» لمنتجات الإضاءة تتبنى خطة توسعية خلال 2021

تدرس إنشاء مصنع جديد بالصعيد

«كريستال إلكترونيك» لمنتجات الإضاءة تتبنى خطة توسعية خلال 2021
محمد ريحان

محمد ريحان

6:45 ص, الخميس, 21 يناير 21

تعتزم شركة كريستال إلكترونيك العاملة فى مجال صناعة الإضاءة الليد، تنفيذ خطه توسعية على مستوى الإستثمارات والانتاج وافتتاح عدد من الفروع والمنافذ الجديدة خلال العام الحالى.

يشار إلى أن شركة كريستال إلكترونيك Crystal Electronic متخصصة فى مجال اضاءة الـLED، مثل المصابيح الموفرة للطاقة ومصابيح LED، والمفاتيح وغيرها من الملحقات الكهربائية.

وقال المهندس خالد مهدى رئيس مجلس إدارة الشركه، فى تصريحات خاصه لـ«المال» إن شركته تدرس إقامة مصنع جديد فى الصعيد ليكون مركزا كبيرا لتوزيع منتجات الإضاءة من اللمبات والكشافات فى كافة محافظات الوجه القبلى.

وأكد مهدى أن الشركة تحرص بقوة خلال المرحلة المقبلة على طرح منتجات إضاءة صديقة للبيئة، بسعر منخفض وبجودة عالية بالتعاون مع أحد المستثمرين الصينين،

وأشار إلى أن إجمالى استثمارات «كريستال إلكترونيك» حاليا يصل إلى نحو 30 مليون جنيه ومن المستهدف ضخ المزيد من الإستثمارات خلال العام الحالى على مستوى التصنيع وإضافة بعض الأنشطة المكملة مثل إنتاج ديكورات اضاءه مثل اللمبادير والدلايات وغيرها من الوحدات.

وأضاف أن السوق المصرية تستوعب المزيد من الإستثمارات الجديدة فى مجال انتاج اللمبات والكشافات نظرا لأنها سوق كبيرة واستهلاكية بشكل واسع فى هذا المجال.

تهدف لمضاعفة المبيعات الى 40 مليون جنيه بنهاية العام

وحول مبيعات منتجات تحمل علامة كريستال إلكترونيك، قال مهدى ان اجمالى المبيعات سجل نحو 20 مليون جنيه، ومن المستهدف مضاعفتها بنهاية العام الحالى الى مايقارب 40 مليون جنيه.

أوضح أن خطة مضاعفة المبيعات تعتمد على 3 بنود، أولها التوسع فى افتتاح منافذ جديدة لبيع وتوزيع منتجات الشركة، حيث تمتلك الشركة حاليا نحو 7 منافذ، والبند الثانى يتمثل فى زيادة قاعدة الوكلاء والموزعين المتعاقدين مع الشركة، والبند الاخير هو المنافسة على دخول مناقصات المشروعات القومية التى يتم طرحها منذ فترة.

شراكة مع «نيازا» فى فرع وسط القاهرة

وكشف مهدى أن شركته دخلت فى شراكة مؤخرا مع شركة «نيازا» للاضاءة التابعة للحكومة، وذلك بأحد فروعها فى وسط القاهرة؛ وتم الافتتاح بحضور قيادات ومسئولى الشركة، وتشمل الشراكة الاتجار فى منتجات الإضاءة من لمبات ونجف وديكور إضاءة

الشركة لديها 7 منافذ بيع مستهدف زيادتها الى أكثر من 30 فرعاً

واستطرد أن شركته تستهدف إضافة أكثر من 30 منفذا جديدا لها لبيع منتجات الاضاءة الليد، ما بين فروع مملوكة للشركة، او بنظام منح حق الامتياز التجارى الذى يطلق عليه «الفرانشايز».

وتابع مهدى ان شركته تستهدف بقوة إنتاج كشافات الشوارع فى المرحلة المقبلة خاصة مع اتجاه الدولة لتغير الكشافات العادية واستبدالها بكشافات «ليد» موفرة للطاقة.

ومن الجدير بالذكر أن وزارة الكهرباء والطاقة انتهت بالتعاون مع وزارات التنمية المحلية والسياحة، حتى الآن من تغيير نحو 2.8 مليون عمود كهرباء إلى الكشافات الليد التى تساهم فى توفير نحو 40 إلى %50 من الاستهلاك، بدلاً من الكشافات الصوديوم التى تستهلك طاقة ضخمة من استهلاك الكهرباء فى مصر.

يشار الى ان استهلاك الإنارة العامة من الكهرباء يصل الى اكثر من 6 إلى %8 من إجمالى استهلاك مصر من الطاقة، وتسعى الحكومة دائمًا لترشيده عبر تحويل وتغيير أغلبها إلى الإضاءة الليد.

وقال مهدى إن السوق المحلية تعانى انتشار العديد من منتجات الإضاءة ذات جودة منخفضة جدا والتى يقوم بعض المستوردين بادخالها إلى البلاد، فضلا عن قيام بعض التجار باستيراد مستلزمات وأجزاء لتجميعها فى السوق ثم بيعها فى السوق المحلية.

السوق المحلية تعانى من انتشار لمبات غير مطابقة للمواصفات ويجب مواجهتها

وأشار إلى ان تلك اللمبات المعروفة بـ«الشعبى» بها الكثير من المشاكل من حيث استهلاكها الكبير للكهرباء، وخامات انتاجها من البلاستيك المعاد تدويره «الريسيكل»، وسريعة التلف والاشتعال.

وطالب مهدى الحكومة بضرورة تشديد الرقابة على الاسواق المحلية وتنقيتها من المنتجات غير المطابقة، وكذلك قصر استيراد مستلزمات اضاءة الليد على المصنعين فقط، او المنشأت التى لديها سجل صناعى، مع الرقابة المستمرة عليها، وعدم السماح للتجار باستيراد المستلزمات.

واشار أيضا الى ضرورة زيادة فحص المستلزمات المستوردة فى معامل هيئة الرقابة على الصادرات والواردات وخاصة الاختبار الخاص بـ«الأنتى فاير»، فضلا عن ضرورة وضع مواصفات بأجزاء «الدرايفر» “ من حيث القدرات والتشغيل.

وشدد مهدى على ضرورة قيام الحكومة بمنح كافة التسهيلات للمُصنعين والمستثمرين لتنمية الصناعة المحلية ومواجهة الاستيراد العشوائى، لافتا الى أهمية توفير الأراضى اللازمة للاستثمار الصناعى، وكذلك تسهيل اجراءات الحصول على التمويلات البنكية؛ والتى تتسم حاليا بحالة من البطء الشديد والروتين.