قال كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، مساء السبت، إن نظام الرقمنة سيساعد في تدعيم الصحافة الورقية، داعيا للحاق بقطار التقدم، وعدم استخدام دمج المؤسسات القومية كفزاعة
جاء في مداخلة هاتفية مع الإعلامي، أحمد موسى، في برنامجه “على مسؤوليتي” الذي يبث عبر فضائية “صدى البلد”.
وأوضح جبر أن “الدولة مهتمة بتطبيق نظام الرقمنة، وأول مجال يتأثر بالرقمنة الإعلام والاتصالات”.
وأضاف: “الموضوع مش أنك تحول الورقي إلى مواقع، ولا المشروع انك تعمل موقع أو بوابة الكترونية العملية أكبر من كده، ده نظام متكامل”
وتابع: “هذا النظام يساعد تدعيم الصحافة الورقية مش هنقضي عليه ولا نحولها بل نعمل على توسيع انتشارها”.
وأكد أنه من الممكن في المستقبل القريب أن تدير الصحافة الورقية وفق هذا النظام الجديد “عائدا”.
وأشار إلى هذا النظام سيتضمن “نظاما للإعلانات خاصة والعالم مهتم بالإعلانات الرقمية”.
إعلان النظام الجديد نهاية الأسبوع وبداية التطبيق على إحدى المؤسسات
وأوضح أن “هذا النظام يري المزية النسبية لكل مؤسسة (قومية) ويعمل على تعظيمها في الداخل والخارج”.
ودعا لعدم استباق الأحداث، مؤكدا أن هذا النظام سيعلن نهاية الأسبوع وسيطبق بداية على إحدى المؤسسات.
ووجه كرم جبر، رسالة طمأنة للصحفيين، قائلا: “اطمئن الزملاء الصحفيين، هذا النظام ليس إنهاء للصحافة الورقية بل تدعيم لدورها وتوسيع انتشارها والبحث عن موارد جديدة”.
وأكد أن “هذا النظام طبق في صحف كبيرة بس احنا نطوره بما يتنساب مع ظروفنا”.
وضرب المثال بصحف دولية مثل الجاردن والواشنطن بوست والنيويورك تايمز”.
وجدد كرم جبر تأكيده على أن هذا النظام ليس فيه استغناء عن العمالة أو الصحافة الورقية”.
وردا على دمج المؤسسات القومية، أكد أن هذا النظام مشجع ومحفز وينظز للمستقبل ويمنح تدريبات.
وأوضح أهمية اللحاق بقطار التطوير، مشددا على أن هذا النظام سيعرض على الصحفيين.
ودعا لعدم اعتبار مسألة دمج المؤسسات من عدمه “فزاعة”.
وكشف أن بعض المؤسسات ليس لديهم موارد ودخلها قليل، داعيا لعدم التمسك بالأمور القديم واللحاق بالنظام الجديد.
وشدد على أن أوضاع الصحافة والصحفيين بالمؤسسات سيأثر إيجابيا.