كبوات البورصة تتوالى.. وتوقعات بالتحرك نحو 13500 نقطة

فقدت البورصة معظم مكاسبها الصباحية بنهاية تعاملات جلسة أمس، لتنهى التعاملات على تراجع جماعى، ووصل المؤشر الرئيسى «EGX30» إلى 13641 نقطة متراجعًا %0.58، فيما هبط نظيره للأسهم الصغيرة والمتوسطة «EGX70» بنحو %0.3 مسجلا 530 نقطة

كبوات البورصة تتوالى.. وتوقعات بالتحرك نحو 13500 نقطة
أسماء السيد

أسماء السيد

11:20 ص, الخميس, 18 يوليو 19

تتوالى كبواتفى ظل الغياب الواضح للعوامل المحفزة، التى تؤثر على القوى الشرائية، ما يجعلها تتكبد خسائر متكررة.

مؤشرات البورصة المصرية اليوم

وفقدت البورصة معظم مكاسبها الصباحية بنهاية تعاملات جلسة أمس، لتنهى التعاملات على تراجع جماعى، ووصل المؤشر الرئيسى «EGX30» إلى 13641 نقطة متراجعًا %0.58، فيما هبط نظيره للأسهم الصغيرة والمتوسطة «EGX70» بنحو %0.3 مسجلا 530 نقطة، والأوسع نطاقًا «EGX100» بنسبة %0.35 ليبلغ 1371 نقطة، وكذلك متساوى الأوزان «EGX50» الذى هبط %0.67 عند 2010 نقطة.

وبلغت قيم التداول على الأسهم فقط 426 مليون جنيه، ومن إجمالى 156 سهما متداولا هيمن الارتفاع على أداء 22، وتراجع 95، وظل البقية دون تغير، فيما سجل رأس المال السوقى 727.124 مليار جنيه.

تعاملات الأجانب والمصريين بالبورصة المصرية

واتجهت تعاملات الأجانب والمصريين للشراء بصافى 36 و23.3 مليون جنيه على التوالى، فيما لجأ العرب للبيع بصافى 59.5 مليون جنيه، وهيمن المصريون على %60 من إجمالى التعاملات، والعرب على %9، مقارنة %31 للأجانب.

توقع محللون فنيون اتجاه السوق نحو مستويات 13500 نقطة، مشيرين إلى حاجة البورصة الماسة للعوامل الداعمة خلال الفترات الحالية.

رجح إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «نعيم القابضة»، تحرك مؤشرات البورصة المصرية بجلسة اليوم نحو مستوى الدعم 13500 نقطة، والذى قد يدفعها نحو 13375 نقطة خلال الفترات المقبلة.

هشاشة القوة الشرائية تؤثر على أداء المؤشرات

وأضاف أن المؤشر الرئيسى أمامه فرصة للتحرك نحو 13800-13900 نقطة، ولكن تلك المستويات ستدفعه للتحرك نحو الدعم 13500 مرة أخرى، وبالتالى لايمكن اعتبارها بؤرة إنقاذ.

وأوضح أنه يمكن اعتبار البورصة المصرية حاليًا فى خندق تحتاج للانتشال منه سريعا بعوامل داعمة قوية قد تتمثل فى حوافز أو طروحات أو غير ذلك من أدوات.

وأشار إلى أن السوق تفتقر للقوة الفعالة سواء للبائع أو المشترى، وعلى الرغم من قيمتها المنخفضة مقارنة ببقية الأسواق المجاورة، إلا أنها تشهد إقبالاً ضعيفًا، لافتًا إلى أن عدد الشركات المدرجة بالبورصة من إجمالى الشركات المحلية يُعد «رقما متدنيا».

وفى السياق ذاته، قال هشام حسن، مدير الاستثمار بشركة «رويال» لتداول الأوراق المالية، إن أى عمليات بيعية ولو طفيفة تُظهر تأثيرا قويا على أداء المؤشرات، نظرًا للهشاشة التى تعانى منها السوق.

وأرجع هبوط البورصة المصرية بنهاية تعاملات أمس إلى ضغط مبيعات المؤسسات المحلية والعربية، والتى أظهرت شاشات البورصة تسجيلها 16 مليون جنيه و61 مليونا على الترتيب.

وأكد أن حالة ضعف السوق بدت واضحة، ما يُشير للتعطش لقرارات فعلية تُحرك الدفة لأعلى ولو قليلاً، كالتحقيق الفعلى للطروحات المُنتظرة، مرجحًا تحرك المؤشر الرئيسى نحو 13500 نقطة.

وعلى صعيد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، قال حسن إنه يتحرك منذُ فترة بين 500-550 نقطة وسيستمر حتى ظهور دوافع تساعده على تخطيها.

ولفت إلى أن تحركات المؤشر ستظل متراجعة على الآجال القصير والطويل والمتوسط، ما يؤكد الحاجة لضخ دماء جديدة به تساعده على التخطى.

وتوقع تحرك سهم «التجارى الدولى» بين 70 و73 جنيها، بعد أن أنهى تعاملات أمس عند 72.08 بهبوط %0.62، وتحرك «هيرمس» بين 16 و16.75 جنيها مقارنة مع 16.63 بتراجع %1.3 أمس، وأيضًا «طلعت مصطفى» بين 10.50و11 جنيها، مقارنة بـ10.45، وأخيرًا تحرك «بالم هيلز» بين 1.90 و2 جنيه، وكان السهم قد سجل 2.17 جنيه.