قال أحمد أبو حسين، العضو المنتدب بكايرو كابيتال لتداول الأوراق المالية، إن شركته قررت تأجيل خطتها التوسعية بافتتاح فرعين جديدين بمحافظات الدلتا والصعيد لأجل غير مسمى.
لفت أبو حسين لـ«المال»، إلى أن هذا القرار يأتى تحت تأثير الضغوط التى تتعرض لها شركته، على رأسها تداعيات جائحة «كورونا» التى أصابت الوضع الاقتصادى على الصعيد المحلى.
أشار إلى أن شركته قامت خلال العام الجارى بضخ استثمارات قيمتها 40 مليون جنيه تم تمويلها عبر زيادة رأس مال أجرته الشركة فى عمليات «الشراء بالهامش – المارجن» وتطوير البنية التكنولوجية .
أضاف أن شركتهُ تعتزم إطلاق خدمة التداول عبر الهاتف المحمول، من خلال تطبيق على الموبايل، بهدف دعم خدمات التداول «عن بعد».
قال أبوحسين إن تداعيات «كورونا» أثرت على بعض خطط الشركة بعقد شراكات فى الخارج لدعم التعاملات، وتوسيع قاعدة عملاء الشركة بجذب أعضاء جُدد .
أوضح أن كايرو كابيتال كانت تعتزم توقيع مذكرة تعاون مع إحدى شركات السمسرة العاملة بالإمارات، بهدف التعاون التبادلى بين الشركتين للعملاء، لكن الظروف الحالية ومنع السفر حال دون إتمام التعاون، موضحًا أن الشركة تسعى لإتمام تلك المساعى عقب انتهاء الأزمة الحالية .
صعدت «كايرو كابيتال» من المركز 20 خلال شهر أبريل لتأتى فى المركز 7 بنهاية تعاملات مايو الماضى، بحصة سوقية %3.8 وتداولات بقيمة 1.242 مليار جنيه، مقارنة بحصة سوقية %1 وتداولات بقيمة 448.2 مليون جنيه فى أبريل.
كما سجلت المركز 15، فى الفترة منذ بداية العام حتى نهاية شهر مايو الماضى، بحصة سوقية %1.4 وتداولات بقيمة 2.521 مليار جنيه.
تعليقًا على ذلك قال أبو حسين، إن شركتهُ نفذت خلال الشهر الماضى، صفقة استحواذ الهيئة العامة للبترول على حصة بنك قناة السويس بشركة “ميدور”، إذ كانت سمسارًا للطرف البائع .
لفت إلى أن تلك الصفقة كانت العامل الرئيسى للقفزة التى حققتها الشركة بترتيب السمسرة لشهر مايو الماضى، ووفقًا للبيانات جاءت “كايرو كابيتال” بالمركز الثالث بسوق خارج المقصورة “الصفقات فقط” بحصة سوقية 12.9% وتداولات 973.7 مليون جنيه .
أوضح أن شركتهُ تتطلع للتواجد ضمن 15 شركة الأوائل خلال الفترات المقبلة، مشيرًا إلى أن هناك خطة للتوسع فى مجال التداول عبر الأون لاين لتحسين الأداء .
تأسست كايرو كابيتال سيكيورتيز عام 2007، تحت مظلة قانون سوق المال رقم 5 لسنة 1992، وهى ذراع السمسرة لشركة القاهرة المالية القابضة، وتساهم فيها الأخيرة، وتوفيق دياب %70، بينما تتوزع النسبة المتبقية على عدد من الأفراد، ومؤسسة أخرى.