التقى الفريق كامل الوزير، وزير النقل اليوم، البارونة تشارلوت ڤير وزيرة الدولة البريطانية لشئون النقل البحري والأمن البحري، في مستهل زيارته إلى المملكة المتحدة.
تشمل زيارة وزير النقل مشاركته فى اجتماعات المنظمة البحرية الدولية، فضلاً عن زيارة ميناء فيليكستو أكبر موانئ المملكة المتحدة للاطلاع على أحدث الوسائل التكنولوجية المستخدمة فى إدارة الميناء.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة النقل، بأن الفريق كامل الوزير أكد خلال الاجتماع أهمية الشراكة الاقتصادية الممتدة بين مصر والمملكة المتحدة.. وذلك بما تتضمنه من تعاون هام في مجال النقل بكافة صوره، وأبرزها تنفيذ مشروع خطي مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة والسادس من أكتوبر.
وأعرب كامل الوزير عن تطلع الجانب المصري لتعزيز أطر التعاون الثنائي في مشروعات البنية التحتية المستدامة والخضراء بقطاع النقل خلال الفترة القادمة، وبما يعزز مجمل أوجه الشراكة القائمة بين البلدين.
كما أكد وزير النقل على الأولوية التي توليها القيادة السياسية في مصر بشأن تنفيذ خطة شاملة لتحديث الموانئ المصرية ومراكز الخدمات بها.
وذلك بما يخدم المصالح المشتركة لمصر مع شركائها الدوليين ممن سيتاح لهم الاستفادة من موقع مصر الجغرافي والمزايا التفضيلية التي تتضمنها الاتفاقيات التجارية لمصر مع مختلف أسواق العالم.
كما أشار الفريق كامل الوزير إلى أهمية فرص التعاون المتاحة بين مصر والمملكة المتحدة في هذا المجال الحيوي، والتطلع للعمل سوياً مع الجانب البريطاني.
وكذلك القطاع الخاص من أجل تطوير التكنولوجيا والوسائل المستخدمة بالموانئ المصرية، ولتكون أكثر اعتماداً على مصادر الطاقة المتجددة خلال الفترة القادمة.
ومن جانبها، أعربت وزيرة الدولة البريطانية عن تقديرها لأطر التعاون المتنامية مع مصر، وحرص المملكة المتحدة على الدفع قدما بمشروعات التعاون الثنائي المستدامة، لاسيما في مجال النقل البحري وتطوير الموانئ.
وأكدت تطلع الجانب البريطاني لاستمرار التنسيق من أجل استكشاف أطر جديدة للتعاون المؤسسي في هذا المجال الهام بما يلبي تطلعات الطرفين إزاء تطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
ووجه الوزير فى ختام الاجتماع الدعوة للبارونة لزيارة مصر برفقة الشركات البريطانية المتخصصة للاطلاع على حركة التطوير الضخمة الجارية فى الموانئ المصرية والمناطق اللوجيستية المرتبطة بها.
وأكد على بحث فرص التعاون بين الجانبين فى هذا المجال، حيث رحبت الوزيرة البريطانية بتلبيتها فى أقرب فرصة، مؤكدة رغبة المملكة المتحدة في أن تكون شريكا فاعلا لمصر فى مختلف المشروعات الجارى تنفيذها فى مجال النقل، بما فى ذلك مجال النقل البحرى.