كاسبرسكي : 983 ألف دولار متوسط خسائر الشركات المعلنة عن اختراق إلكتروني بالشرق الأوسط وأفريقيا

بناءا علي دراسة شملت أكثر من 5200 مختص في مجال تقنية المعلومات والأمن الرقمي

كاسبرسكي : 983 ألف دولار متوسط خسائر الشركات المعلنة عن اختراق إلكتروني بالشرق الأوسط وأفريقيا
المال - خاص

المال - خاص

1:39 م, الأحد, 27 ديسمبر 20

أظهر تقرير حديث صادر عن شركة كاسبرسكي للحلول الأمنية وجود علاقة بين طريقة كشف المنشآت عن حدوث واقعة اختراق أمني للبيانات فيها وإجمالي الخسائر المالية التي تتعرض لها بعد هذا الحادث.

وأظهر التقرير المعنون بـ “كيف يمكن للمنشآت تقليل تكلفة اختراق البيانات”، أن المنشآت الكبيرة العاملة في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا والتي قرّرت طوعًا إبلاغ أصحاب المصلحة والجمهور عن حدوث اختراق لبياناتها، يُرجّح أن تقلّ خسائرها في المتوسط بنسبة 38% عن تلك المنشآت التي يجري تسريب واقعة اختراق بياناتها إلى وسائل الإعلام.

ويُظهر تقرير كاسبرسكي، الذي أعدّ استنادًا على دراسة استقصائية عالمية شملت أكثر من 5,200 مختص في مجال تقنية المعلومات والأمن الرقمي، أن المنشآت التي تمسك بزمام المبادرة في حال تعرضها لحادث اختراق أمني لبياناتها، تنجح عادةً في التخفيف من الضرر الواقع عليها جرّاء الحادث.

وتقدر التكاليف التي تتحملها المنشآت العاملة في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا والتي تُفصح عن حدوث اختراق فيها، بـ 983 ألف دولار في المتوسط، في حين تتكبّد نظيراتها التي تتسرب أخبار وقوع الحادث الأمني فيها إلى وسائل الإعلام خسائر تبلغ 1,579,000 دولار في المتوسط.

وينطبق الشيء نفسه على المنشآت الصغيرة والمتوسطة العاملة في المنطقة؛ فالتي تبادر طوعًا إلى إبلاغ جمهورها عن حادث الاختراق تتعرض لأضرار مالية أقلّ بنسبة 19% من تلك التي يجري تسريب أخبار حوادثها الأمنية إلى الصحافة، بواقع 105,000 دولار مقابل 130,000 دولار.

كذلك أثبت التقرير أن المخاطر كانت مرتفعة في المنشآت التي لم تتمكن من اكتشاف حوادث الاختراق الأمني لبياناتها على الفور، مبيّنًا أن 29% من المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تطلبها الأمر أكثر من أسبوع لاكتشاف الحادث، شاهدت أخباره مسربة في الصحافة، مقارنة بصفر فى المئة إذا اكتُشف الاختراق على الفور تقريبًا، أما في حالة المنشآت الكبيرة، فتبلغ هذه النسب 18% و30% على التوالي.

وقال يانا شيفتشينكو المدير الأول تسويق المنتجات لدى كاسبرسكي، والتي رجّحت أن يؤدّي إطلاع العملاء مباشرة على واقعة الاختراق إلى “الحفاظ على ثقتهم في العلامة التجارية”.

وأوضحت أنه “يمكن للمنشأة تقديم توصيات لعملائها بشأن ما يجب فعله بعد ذلك حتى يتمكنوا من حماية أصولهم، بجانب مبادرتها إلى سرد جانبها من القصة المتضمن للمعلومات الصحيحة عبر وسائل الإعلام، بدلاً من ترك الأمر للمنشورات التي تعتمد على مصادر غير موثوق بها، قد تصوِّر الموقف بشكل غير صحيح”.