قالت شركة كاسبرسكي لاب للحلول الأمنية إن 89 % من مسئولي أمن المعلومات داخل الشركات يتم استدعاؤهم بانتظام من قبل مجالس الإدارة طلبًا للمشورة والتوصيات في شئون الأعمال التجارية.
وأوضحت دراسة أجرتها الشركة أن التواصل المباشر من كبار المسئولين مع مسئولي أمن المعلومات، لا يؤدي بالضرورة إلى تعزيز المخصصات المالية للأمن الرقمي في موازنات الشركات، بل إن 54% من الذين استطلعت آراؤهم أقرّوا باضطرارهم إلى الاستعانة بمخصصات تقنية المعلومات في دعم مشاريع الأمن الرقمي.
وفي الربع الثالث من عام 2019، أجرت شركة “451 ريسيرتش” دراسة مستقلة بتكليف من كاسبرسكي، لاستكشاف العوامل المختلفة التي تساهم في رسم مشهد أمن المعلومات من منظور قادة الأمن الرقمي المؤسسي.
واستطلعت الدراسة آراء 305 من كبار مسئولي أمن المعلومات المسئولين عن الأمن الرقمي في الشركات في جميع أنحاء العالم، وكشفت النتائج كيف تطور مشهد الأمن الرقمي وطبيعة القيادة الأمنية المؤسسية.
وقال فنيامين لفتسوف، نائب الرئيس للأعمال المؤسسية لدى كاسبرسكي، إن مجالس الإدارة باتت تدرك الآن، وفقا للدراسة، أن الأمن الرقمي “جزء مهم من نجاح الشركات”، مشيرًا إلى استمرار التحدي القائم أمام كبار مسئولي أمن المعلومات، والمتمثل في أن يصبحوا قادرين على تحويل هذا الإدراك إلى دعم فعلي.
وأضاف فى بيان صحفي اليوم: “يُعتبر التحدّث بلغة الأعمال بدلا من استخدام المصطلحات التقنية، والتركيز على كيفية حلّ المشكلات والاستعانة بخبرات خارجية في تبرير اتخاذ تدابير مهمة مرتبطة بالأمن الرقمي، عوامل أساسية لكسب دعم كبار المديرين في الشركات”.