أكد كارلوس غصن الرئيس السابق لتحالف شركات السيارات “نيسان – رينو – ميتسوبيشي”، إنه مستعد لخدمة لبنان لكن ليس كسياسي أو موظف.
ويحمل غصن الجنسية اللبنانية إلى جانب الفرنسية والبرازيلية.
وأضاف كارلوس غصن الذي هرب من مقر إقامته الجبرية في اليابان إلى لبنان: “ليس لدي طموح سياسي.. لكن إذا طُلب مني خدمة بلادي في أي مجال فأنا مستعد لذلك.. كل خبراتي تحت تصرف لبنان”.
وغصن الذي جرى اعتقاله في طوكيو نوفمبر 2018 بتهم فساد مالي، هرب إلى لبنان في 30 ديسمبر الماضي.
وفي أول ظهور إعلامي له منذ هروبه، أكد غصن في مؤتمر صحفي، الأربعاء، إنه كان ضحية “مؤامرة يابانية”.
وقال غصن إن شركة نيسان التي عمل لحسابها 17 عاما وكان سببا في نجاتها من أزمتها، تآمرت عليه مع شركة ميتسوبيشي والقضاء الياباني.
وأضاف أنه كان يعتزم التقاعد في 2018 لكن طُلب منه الاستمرار في العمل.
وخلال المؤتمر رفض الرئيس السابق لنيسان الكشف عن ملابسات من اليابان، لكنه أكد أنه خطط للهرب في الوقت الذي شعر فيه بأنه لن يحصل على العدالة في هذا البلد.
وقال إنه سيركز خلال الفترة القادمة على “غسل سمعته” مما لحق بها.