«كارجو لوجستيك» تسعى لتدشين خط ملاحى من غرب بورسعيد إلى سوريا

تم بالفعل إرسال 70 مقطورة ثلاجة من سوريا لميناء غرب بورسعيد

«كارجو لوجستيك» تسعى لتدشين خط ملاحى من غرب بورسعيد إلى سوريا
أماني العزازي

أماني العزازي

11:25 ص, الأحد, 22 مايو 22

تعتزم شركة كارجو لوجستيك ، المتخصصة فى أعمال الشحن البحرى، تشغيل خدمة بحرية «رورو» من ميناء غرب بورسعيد إلى ميناء اللاذقية فى سوريا، مرورًا بدول شرق البحر المتوسط، بهدف خدمة الصادرات المصرية من الثلاجات والبضائع العامة.

وكشف إبراهيم شلبى، رئيس مجلس إدارة كارجو لوجستيك لـ «المال»، عن تعثر جهود شركته بالتعاون مع إحدى كيانات تصدير الحاصلات الزراعية فى تيسير الإجراءات الجمركية المتعلقة بنقل الشاحنات المبردة القادمة، عبر سفينة تم استئجارها العام الماضى لتشغيلها للعمل بين ميناء اللاذقية السورية وغرب بورسعيد.

وتابع: تم بالفعل إرسال 70 مقطورة ثلاجة من سوريا لميناء غرب بورسعيد، تمهيدًا لشحنها من ميناء غرب بورسعيد بالصادرات المصرية قبل عام، إلا أن إجراءات جمارك بورسعيد وقتها بعدم السماح بإدخال رؤوس جرارات مصرية إلى الميناء لسحب المقطورات إلى محطات الحاصلات الزراعية داخل مصر والعودة لميناء غرب بورسعيد، حالت دون إتمام التجربة.

وأشار إلى أن تخفيف الدول للإجراءات الاحترازية الجائحة كورونا، والسماح باستقدام شاحنات وجرارات بصحبة السائقين، جعل الشركة تفكر من جديد فى تجديد تجربة تشغيل الخط الملاحى الناقل للسيارات، والذى تديره مجموعة شركات وطنية مصدره للحاصلات الزراعية، خاصة أن مدة الرحلة لن تتجاوز 24 ساعة.

وأوضح أنها فرصة لتلبية احتياجات دول العراق وسوريا وتركيا ولبنان، مشيرا إلى أن شاحنات التبريد الناقلة للبضائع عبر نويبع العقبة بواسطة عبارات الجسر العربى يستغرق وقتًا أطول للوصول للأردن، ومنها لسوريا ولبنان والعراق.

وأكد شلبى أن استعادة شركة الجسر العربى للملاحة لنشاطها بعد توقف جزئى بسبب الإجراءات الاحترازية المصاحبة لجائزة كورونا، أدى لتراجع حجم أعمال شركات الشحن البحرى فى مجال شحن الحاويات المبردة لمنطقة المشرق العربى «الأردن، وسوريا، ولبنان، والعراق».

وأضاف أن تحسن الأوضاع الأمنية بسوريا وفتح المعابر مع الأردن أدى إلى انتعاشة تصدير الحاصلات الزراعية للأردن والعراق والسعودية، خصمًا من نصيب الصادرات المصرية لتلك الدول.

وأوضح شلبى أن الأنباء المتواترة حاليًّا عن تعثر سلاسل الإمداد بسبب موجة محتملة جديدة من الجائحة وتكدس ميناء شنغهاى الصينى بالحاويات، سيؤدى إلى نقص أعداد فوارغ الحاويات، وارتفاع تكاليف الشحن بسبب زيادة وقت مدة دورانها بين الموانئ.

وفى سياق متصل لفت شلبي إلى أن قرارات الحكومة المصرية بترشيد الواردات وتنظيم حركة التجارة، ستكون لاعبًا رئيسيًّا فى خفض أسعار نولون الشحن، نتيجة انخفاض الاستيراد، وضعف الطلب على الحاويات الفارغة، وكذلك الحال بالنسبة لدول أوروبية لدواعى تبعات الحرب الروسية الأوكرانية.