كأس العالم يدخل مرحلة البقاء للأقوى


بعد العديد من المفاجآت التي شهدتها فعاليات الدور الأول للبطولة، تراجعت حدة هذه المفاجآت في الدورين التاليين ببطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، ليصل للمربع الذهبي 4 منتخبات من بين الفرق التي كانت مرشحة بقوة للفوز باللقب.

كأس العالم يدخل مرحلة  البقاء للأقوى
جريدة المال

المال - خاص

12:11 م, الثلاثاء, 8 يوليو 14

DPA :

بعد العديد من المفاجآت التي شهدتها فعاليات الدور الأول للبطولة، تراجعت حدة هذه المفاجآت في الدورين التاليين ببطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، ليصل للمربع الذهبي 4 منتخبات من بين الفرق التي كانت مرشحة بقوة للفوز باللقب.

ويستطيع كل من منتخبات البرازيل والأرجنتين وألمانيا وهولندا، التي وصلت إلى المربع الذهبي للبطولة الحالية، أن يحرز اللقب.

وفي ضوء جميع الأحداث والظروف المحيطة بالبطولة، سار المونديال البرازيلي بشكل جيد حتى وصل إلى المربع الذهبي الذي ضم 4 منتخبات من بين المرشحين للقب.

وتدعم الإحصائيات أيضا وصول هذه المنتخبات الأربعة للمربع الذهبي، حيث سبق للمنتخب البرازيلي الفوز بالبطولة 5 مرات سابقة، كما بلغ الدور قبل النهائي في 11 نسخة للمونديال.

ويلتقي الفريق اليوم في مدينة “بيلو هوريزونتي” مع المنتخب الألماني الفائز باللقب 3 مرات سابقة، كما بلغ المربع الذهبي للبطولة 13 مرة.

كما أن بلوغ المنتخبين الأرجنتيني والهولندي المباراة الأخرى في المربع الذهبي لم يكن مفاجأة أو صدمة، حيث سبق للمنتخب الأرجنتيني الفوز بلقب المونديال مرتين، كما بلغ المنتخب الهولندي النهائي 3 مرات سابقة كان آخرها في البطولة الماضية عام 2010 بجنوب أفريقيا.

ويشارك كل من المنتخبين الأرجنتيني والهولندي في المربع الذهبي للمرة السادسة في تاريخه.

والحقيقة أنها المرة الأولى في تاريخ بطولات كأس العالم التي يكون فيها جميع منتخبات المربع الذهبي من الفرق التي شاركت من قبل في نهائي البطولة.

كما لم يخسر أي من منتخبات المربع الذهبي في البطولة الحالية أي مباراة على مدار مسيرته في البطولة، حيث خاضوا مجتمعين 20 مباراة حتى الآن بواقع 5 مباريات لكل فريق، وكان الفوز من نصيبهم في 18 مباراة وانتهت مباراتان بالتعادل.

ولكن الأرقام ليست الشيء الوحيد الذي يؤكد مكانة ووضع هذه الفرق كأفضل المنتخبات المشاركة في المونديال الحالي.

وربما لا يزخر المنتخب البرازيلي الحالي بنفس الكم من النجوم الذي شهده في 1970 بقيادة بيليه وريفيلينو، أو في 1982 بقيادة فالكاو وزيكو، أو في 1994 بقيادرة روماريو وبيبيتو، ولكن الفريق بقيادة نجمه الشاب نيمار دا سيلفا “22 عاما”، وبالتشجيع الحماسي الكبير لمشجعيه بدا وأنه فريق يصعب التغلب عليه.

ويعاني نيمار حاليا من الإصابة التي تعرض لها في مباراة الفريق أمام المنتخب الكولومبي في دور الثمانية، والتي ستحرمه من مباراة اليوم أمام ألمانيا.

كما قدم المنتخب الألماني دليلا جديدا على شهرته وسمعته كفريق صلد ومنظم على مستوى الأداء الجماعي رغم جلوس مهاجمه المخضرم ميروسلاف كلوزه، الذي يشارك البرازيلي رونالدو في لقب الهداف التاريخي لبطولات كأس العالم برصيد 15 هدفا لكل منهما، على مقاعد البدلاء معظم الوقت.

ومع وجود خط هجوم يعتمد على مجموعة من اللاعبين المتميزين والموهوبين مثل جونزالو هيجوين وآنخل دي ماريا وإيزكويل لافيتزي إلى جوار النجم الكبير ليونيل ميسي، كان المنتخب الأرجنتيني قادرا على عدم الاستعانة بالمهاجم المتألق كارلوس تيفيز نجم يوفنتوس الإيطالي.

ورغم إقامة البطولة على أرض المنافس اللدود، يشعر المنتخب الأرجنتيني بأنه يخوض البطولة في بلاده، كما حقق الفريق الفوز في جميع المباريات الخمس التي خاضها في البطولة حتى الآن.

ولا يشك كثيرون في إمكانيات المنتخب الهولندي بقيادة مديره الفني لويس فان جال، المتميز خططيا وذلك بعد الفوز الساحق 5/1 للفريق على نظيره الأسباني حامل اللقب في المباراة الأولى لهما بالبطولة.

جريدة المال

المال - خاص

12:11 م, الثلاثاء, 8 يوليو 14