أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، أنه لم ينتج عن جنوح السفينة التابعة للخط الملاحي “إيفرجين” أي إصابات أو وفيات أو حوادث تلوث.
وأوضح أن جميع إدارات الهيئة تعمل على حل الموقف الذي لا يزال عالقا، وتتم عمليات الحفر من أول ساعات للجنوح، حيث تم الدفع بـ 5 قاطرات للتعامل مع السفينة، وكان داخلها 9 آلاف طن من المياه للاتزان تم تخفيفها، وتم تغيير موعد القوافل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للتعليق على تطورات جهود تعويم سفينة الحاويات البنمية EVER GIVEN الجانحة بالقناة بالسويس.
وقال رئيس الهيئة: إن المركب بطول 400 مترا جنحت في مسافة 250 مترا وهو عرض القناة، في ظل سرعة الرياح 40 عقدة وعاصفة ترابية، مما يعكس صعوبة الحادثة، ولا تعد السبب الرئيسي للحادثة ولكن هناك اسباب أخري ، موضحا أن مرشدي قناة السويس ، تعملا في مثل ذلك الطقس بشكل طبيعي، ومدربين علي ذلك، ومكان الحادثة ليس في قناة السويس الجديدة والجنوح في المدخل الجنوبي علي بعد 35 كيلو متر من مدينة السويس، ولو كانت في القناة الجديدة لكانت الملاحة استمرت والأمر تم السيطرة عليه.
وأضاف أن اليوم الأول للحادث الذي وقع يوم الثلاثاء، الساعة السابعة ونصف صباحا، والتي بدأت بعد دخول السفينة رقم 13 وهي إيفر جين ، التابعة للخط الملاحي EVER Green ، موضحا أن ذلك اليوم عبرت من اتجاه الشمال نحو 30 سفينة.
وأوضح أنه في ذلك اليوم كانت هناك أجوال جوية صعبة تصل إلى 40 عقدة ولا يعد ذلك السبب الرئيسي للجنوح.
وأشار إلى أن طول السفينة 400 متر وغاطس 15.5 متر، وهو حادث سيئ صعب التعامل معه بسهولة، وعدد السفن التي تنتظر المرور بالقناة حاليا 321 سفينة.