قررت هيئة قناة السويس اليوم الأربعاء، مد العمل بالتخفيض الممنوح لناقلات البترول الخام المحملة بالبترول الخام أو الفارغة العاملة بين مناطق الخليج الأمريكى والكاريبي وأمريكا اللاتينية، من جهة وموانئ آسيا من جهة أخرى حتي يونيو 2025، بنسب تتراوح ما بين 25 إلى 75%.
وتشمل تلك الحوافز منح ناقلات البترول الفارغة والمحملة بالبترول الخام العاملة بين موانئ الخليج الأمريكي – بدءًا من ميناء ميامي والموانئ التي تقع غربه داخل الخليج الامريكي ومنطقة الكاريبي والموانئ الواقعة شمال جزيرة San Andres Islan-من جهة، وموانئ الخليج العربي الواقعة داخل الخليج العربى – بدءًا من ميناء صور العماني والموانئ التى تقع شرقه حتى ما قبل ميناء كراتشي بباكستان – تخفيضًا قدره 25% من رسوم العبور، و35% لموانئ غرب شبه القارة الهندية -بدءًا من ميناء كراتشي بباكستان حتى ميناء كوشين في غرب الهند- حسبما أوضح منشور ملاحي.
وتستمر الحوافز المقدمة لناقلات البترول العاملة بين موانئ الخليج الأمريكي والموانئ التي تقع شرق ميناء كوشين والتي تصل تخفيض 75٪ من رسوم العبور العادية، إذ تمنح ناقلات البترول العاملة بين موانئ أمريـكا اللاتينية – بدءًا من كولومبيا – من جهة، وموانئ آسيا -بدءًا من ميناء كراتشي بباكستان وما شرقه – من جهة أخرى تخفيضًا وقدره 75% من رسوم العبور العادية.
يذكر أن تقرير ميزان المدفوعات، الصادر عن البنك المركزي، ذكر إن إيرادات رسوم المرور بقناة السويس سجلت تراجعًا بمعدل 24.3% لتسجل نحو 6.6 مليار دولار خلال العام المالي 2023 -2024، مقابل 8.8 مليار دولار خلال العام المالي السابق عليه.
ووفق التقرير فأن السبب جاء نتيجة انخفاض الحمولة الصافية بمعدل 29.6% لتسجل 1.1 مليار طن وانخفاض عدد السفن العابرة بمعدل 22.2%.
وتعد قناة السويس من أهم الممرات الملاحية فى العالم، إذ تعتبر أقصر طرق الشحن بين أوروبا وآسيا، وأحد أهم مصادر العملة الأجنبية للاقتصاد المصري.