قررت الجمعية العمومية لشركة قناة السويس للحاويات، المشغل الرئيسى لمحطة الحاويات الوحيدة بميناء شرق بورسعيد، احتجاز أرباح المساهمين بغرض ضخّ مزيد من الاستثمارات فى توسعاتها الجديدة بالميناء، والذى يشمل إضافة رصيف جديد للمحطة بطول 1000 متر، سيخصص لتداول الحاويات أيضًا.
قال هانى النادي، الممثل الرسمى لمجموعة آى بى مولر بمصر، لـ«المال»، إن احتجاز الأرباح يستهدف توفير الملاءة المالية التى يتطلبها تمويل الرصيف الجديد، وصفقة شراء أوناش جديدة، وذلك وفق جدول زمنى جارٍ إنهاء تفاصيله بالتنسيق مع الهيئة الاقتصادية لقناة السويس.
ومن المزمع أن تعلن الشركة بالتنسيق مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس قريبًا تفاصيل وآليات تشغيل الرصيف الجديد بطول 1000 متر لتداول الحاويات، بإجمالى مساحة للمحطة 475 ألف متر مربع، بحجم تداول مستهدف يصل إلى 2 مليون حاوية مكافئة، باستثمارات تراكمية تقدر بنحو 500 مليون دولار، وتوفير 1500 فرصة عمل جديدة.
وقال إن الشركة تستهدف زيادة قدرة المحطة على استيعاب 4 سفن عملاقة على أرصفتها فى توقيت واحد، مع شراء أوناش جديدة بجانب تطوير 12 ونشًا آخر.
ولفت إلى أن معدل تداول الحاويات بلغ 3.6 مليون حاوية مكافئة عام 2021، ومن المتوقع زيادة حجم التداول العام المالى 2022 لتصبح المحطة أهم مواقع بضائع الترانزيت فى شرق وجنوب المتوسط، ووضع مصر على خريطة التنافسية.
كانت الشركة قد تمكنت من تحقيق نسبة نمو 20% فى معدلات التداول عام 2020 مقارنة بعام 2019 مسجلة 3.7 مليون حاوية،
وبلغ إجمالى استثماراتها بالسوق المحلية مليار دولار، ومنحت “إيه بى موللر العالمية” قناة السويس للحاويات لقب محطة العام عام 2020 من بين 60 محطة للمجموعة على مستوى العالم.
ولعبت اتفاقية حوافز التداول التى تم توقيعها مع الهيئة الاقتصادية عام 2020- والمستمرة حتى 2023- دورها في تحقيق زيادة حجم أعمال المحطة وارتفاع أرباحها، فضلًا عن إضافة بعض خدمات القيمة المضافة التى منها إنشاء مركز لفحص وإصلاح الحاويات المبردة.