نفت الحكومة ما انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، من أنباء بشأن وجود حالات مصابة من فيروس كورونا في مستشفيات هيئة قناة السويس.
وذكر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، في تقريره لتوضيح الحقائق ورصد الشائعات، أنه قام بالتواصل مع هيئة قناه السويس ونفت تلك الأنباء.
وأكدت هيئة قناة السويس أنه لم يتم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا في أيٍ من مستشفيات الهيئة.
وأوضحت الهيئة خلال تقرير الحكومة، أن جميع المستشفيات التابعة لهيئة قناة السويس خالية تماماً من أي فيروسات وبائية لاسيما فيروس كورونا.
وشددت هيئة قناة السويس على اتخاذ حزمة إجراءات وقائية واحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
وفي حالة الاشتباه بوجود أى حالات مصابة، تم التأكيد على أنه يتم اتخاذ كافة الإجراءات الطبية حيالها، في إطار حرص الدولة على صحة وسلامة كافة مواطنيها وعدم انتشار أي أوبئة داخل الأراضي المصرية.
إجراءات احترازية مع سيدة عائدة من العمرة
وأشارت هيئة قناة السويس، خلال تقرير الحكومة، إلى أن مستشفى “نمرة 6” التابعة للهيئة كانت قد استقبلت سيدة تعاني من بعض الأعراض، مثل ارتفاع في درجة الحرارة وضيق في التنفس، بعد عودتها من أداء مناسك العمرة.
وتابعت الهيئة أنه على الفور قام الأطباء المختصون بعزل الحالة وسحب العينات اللازمة، وإرسالها إلى المعامل المركزية التابعة لوزارة الصحة، بجانب تقديم الرعاية الطبية الكاملة في نفس التوقيت ووضع السيدة تحت الملاحظة لحين وصول نتائج التحاليل.
وأضافت هيئة قناة السويس أنه تم اتخاذ مجموعة من الاحتياطات والإجراءات الاحترازية، من خلال توزيع ملصقات تعريفية حول فيروس كورونا، وأعراضه وآليات الوقاية في جميع منشآت الهيئة الرئيسية والمستشفيات التابعة لها.
وشملت الإجراءات الاحترازية طاقم إرشاد تابع لهيئة قناة السويس وأفراد قسم القياس، الذين يتعاملون بصورة مباشرة مع السفن العابرة للمجرى الملاحي.
وذلك من خلال الالتزام بمجموعة من الاشتراطات الصحية المتعارف عليها عالمياً، مثل ارتداء الكمامات الواقية والقفازات وبدل العزل الكاملة.
علاوة على إجراء الفحوصات الدورية عليهم، وإعطائهم التطعيمات الخاصة بالإنفلونزا والالتهاب الرئوي.
وذكرت هيئة قناة السويس في تقرير الحكومة أنه يتم التعامل بكل حذر مع السفن التي أبلغت مسبقاً عن وجود حالات اشتباهات في أحد أفراد طاقمها.
من خلال التنسيق مع إدارة الحجر الصحي في وزارة الصحة، بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة، مثل إجراء المسح الطبي الكامل لأفراد الطاقم، وعلى أن يتم منح هذه السفن شهادة تثبت خلوها من الأمراض المعدية.
وفي النهاية ومن خلال تقرير الحكومة لتوضيح الحقائق ورصد الشائعات، أهابت هيئة قناة السويس بجميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي لتحري الدقة والموضوعية فيما يتم نشره.
وناشدتهم عدم الالتفات للأخبار مجهولة المصدر التي تسعى للتأثير على حركة الملاحة، والتي تشهد ارتفاعًا مستمرًا في الفترة الأخيرة.
وشددت هيئة قناة السويس على أن الاستفسار عن هذه الأمور، لابد أن يكون من خلال الموقع الرسمي لهيئة قناة السويس (suezcanal.gov.eg).