قناة السويس تنير منشآتها باللون الأزرق احتفالا باليوم العالمى للتوحد

تشارك هيئة قناة السويس في احتفالات اليوم العالمي للتوحد "الأوتيزم" بإضاءة عدد من المنشآت التاريخية والرئيسية باللون الأزرق مساء اليوم الأثنين وغداً الثلاثاء

قناة السويس تنير منشآتها باللون الأزرق احتفالا باليوم العالمى للتوحد
نادية سلام

نادية سلام

12:49 م, الأثنين, 1 أبريل 19

أعلن الفريق مُهاب مميش ، رئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة، مشاركة الهيئة في احتفالات اليوم العالمي للتوحد “الأوتيزم” بإضاءة عدد من المنشآت التاريخية والرئيسية باللون الأزرق مساء اليوم الإثنين وغداً الثلاثاء، وهي مبنى الإرشاد بالإسماعيلية، ومبنى القبة ببورسعيد، ومبنى التحركات بالسويس، بالإضافة إلى إطلاق السفن العابرة لقناة السويس صافراتها، وذلك بالتزامن مع قيام معالم بارزة في جميع أنحاء العالم بإنارة الأضواء الزرقاء الساطعة للتوعية بمرض التوحد “الأوتيزم”.

وشدد الفريق مميش على أن رعاية ذوى القدرات الخاصة تتصدر أولويات الأجندة الطبية للهيئة وهو ما أثمر عن افتتاح مركز رعاية ذوي القدرات الخاصة بالإسماعيلية لتقديم الرعاية الطبية والنفسية والسلوكية للأطفال القدرات الخاصة ومرضى التوحد، تأكيداً على حقهم في ممارسة حياتهم بصورة طبيعية من خلال نشر الوعي اللازم وتأهيل أولياء الأمور يما يمكن معه إعادة دمجهم مرة أخرى في المجتمع، معلناً اعتزام الهيئة إنشاء فرع آخر لمركز القدرات الخاصة بمحافظة ببورسعيد على أن يتم الانتهاء منه خلال العام الحالي.

من جانبه، تقدم الدكتور ممدوح تركي رئيس الشئون الصحية ومركز رعاية القدرات الخاصة بالشكر للفريق مميش على رعايته الكريمة للمركز ودعمه المستمر لمشاركة الهيئة في جميع الفعاليات والأنشطة المتعلقة بذوي القدرات الخاصة، مؤكداً نجاح المركز في أداء رسالته حيث وصل عدد الأطفال من ذوي القدرات الخاصة الذين تم تدريبهم وتنيمة مهاراتهم الحياتية والاجتماعية منذ بداية العمل وحتى الآن 1338 طفلا من المترددين على المركز من أبناء العاملين بالهيئة وخارجها، فيما بلغت الحالات التى تم علاجها 692 حالة.

وأشار الدكتور تركي إلى تواجد فريق العمل بالمركز أمام المنشآت الرئيسية للهيئة في حملة للتوعية بأعراض مرض التوحد وكيفية التعامل معه وللرد على الاستفسارات والتساؤلات في ضوء الاحتفال باليوم العالمي للتوحد.

يذكر أن التوحد هو مرض يعوق النمو العقلى، تظهر علاماته خلال الأعوام الثلاثة الأولى من عمر الطفل، وينجم عنه اضطراب عصبي يؤثر على وظائف المخ، ويسبب اتباع نمط محدد ومتكرر من التصرفات والاهتمامات والأنشطة، بما يعوق التعبير عن الذات والتواصل الاجتماعي.