أعلنت هيئة قناة السويس عن استمرار العمل بالتخفيض الممنوح لناقلات الغاز البترولى المسال (المحملة أو الفارغة) العاملة بين موانئ الخليج الأمريكى والهند وما شرقها، حتى 30 يونيو 2021.
وأكدت الهيئة أمس أن التجديد يأتى تشجيعا لناقلات الغاز البترولى المسال لعبور القناة، حيث تمنح نسب تخفيض تتراوح من 24 إلى %75.
وتتضمن التحفيزات منح السفن العاملة بين موانئ غرب الهند وجزر المالديف حتى ميناء «كوتشي» تخفيضا قدره %24 من رسوم العبور العادية ، بينما العاملة بين الموانئ التى تقع شرق ميناء «كوتشى» بغرب الهند حتى ما قبل سنغافورة تخفيضا قدره %60 من رسوم العبور العادية.
كما يتم منح ناقلات الغاز البترولى العاملة بين موانئ سنغافورة وما شرقها تخفيضا قدره %75.
كانت هيئة قناة السويس قد أقرت ذلك التخفيض فى أبريل الماضي، فى إطار الاجراءات الاستباقية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، على التجارة الدولية وانعكاسه على القناة.
وقامت الهيئة بمنح تخفيضات للخطوط الملاحية كأدوات تسويقية لجذب السفن التى تسلك طرقا أخرى بديلة،على رأسها رأس الرجاء الصالح، بناء على دراسة تكاليف تشغيل رحلة عبور السفينة بقناة السويس، مقارنة مع غيرها من القنوات البديلة، خاصة أن عبور تلك الطرق يستغرق وقتا طويلا دون سداد رسوم عبور، مقارنة بقناة السويس.