أكد الفريق أس ، أن خطة قناة السويس لمواجهة أزمة كورونا شملت إطلاق حزم واسعة من التخفيضات والسياسات التسويقية والتسعيرية المرنة التي تستهدف الحفاظ علي عملاء قناة السويس ودعمهم في أزمة جائحة كورونا ، التي لا تزال تعصف بأركان التجارة العالمية.
جاء ذلك خلال فاعلية “قناة السويس تدعم التجارة العالمية في مواجهة التحديات المختلفة” في معرض إكسبو 2020 بدبي.
وأوضح “ربيع” أن من أهم تلك السياسات منح تخفيضات بنسب كبيرة للسفن القادمة من غرب أوروبا تصل إلى 17% وأخري للسفن القادمة من الساحل الشرقي الأمريكي بنسب تتراوح ما بين 45 إلى 75% ، مشيرا إلى أنها تخفيضات مرتفعة ، ولكنها مدروسة بواسطة إدارة التخطيط بالهيئة.
وكشف أنه لولا تلك التخفيضات لم تكن القناة حافظت على مستوى معدلات حركة العبور والعائدات التي سجلتها في 2019 وتمر بالأزمة بسلام خلال عام 2020 ، موضحا أن تلك التخفيضات جذبت 4920 سفينة وتحقيق عائد بلغ 1.1مليار دولار.
وقال رإن الهيئة كانت ترى التأثيرات السلبية لأزمة كورونا على قناة السويس والنقل البحري بشكل عام ، وتم اتخاذ الاجراءات الاحترازية والتأمينيه للمجري الملاحي ، مستهدفين زيادة اعداد السفن بدلا من الاتجاه إلى طرق بديلة أخرى ، وبجانب إجراء الاتصالات مع عملاء القناة لتلبية طلباتهم ، مقابل عبورهم القناة وعدم العبور إلى طرق أخرى بديلة.
وقال إن الهيئة عكفت علي اتخاذ إجراءات مدروسة لمواجهة أزمة كورونا وتأثيرها علي سلاسل الإمداد ، لتحقيق هدفين أولهم مساندة حركة التجارة العالمية والوقوف بجانب عملاء قناة السويس والشركات والخطوط العاملة في مجال النقل البحري بأنواعها ، والثاني الحفاظ الكامل علي سلامة العاملين بقناة السويس من المرشدين وعمال الرباط والأنوار ولعدم تفشي عدوى كورونا بينهم في ظل تعزيز مستوى إيرادات القناة التي تعد أهم موارد العملة الصعبة الداعمة للاقتصاد المصري.