سجلت قناة السويس أعلى إيراد شهرى فى تاريخها خلال نوفمبر الماضى، بلغ 571 مليون دولار بدون إضافة رسوم الخدمات الملاحية ، بزيادة 16% مقارنة بنفس الشهر من عام 2020 الذى حقق 490 مليونًا.
كما حققت رقمًا قياسيًا فى الحمولات العابرة خلال نوفمبر الماضى، بلغ 114 مليون طن، بزيادة %13 مقارنة بنظيره عام 2020، والذى سجل 100 مليون طن.
بينما سجلت حركة العبور 1866 سفينة فى نوفمبر2021، بزيادة %15 مقارنة بنفس الشهر عام 2020، والذى سجل عبور 1614 سفينة.
وفى تصريحات سابقة، قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن القناة الجديدة نجحت فى رفع التصنيف العالمى لها، وزيادة معدلات الأمان الملاحى، علاوة على مساهمتها الفعالة فى تقليل زمن العبور والانتظار، وتحسين الخدمات الملاحية المقدمة للعملاء، بما يجعلها فى صدارة الممرات العالمية، ويحفظ لها مكانتها الرائدة فى قطاع النقل والشحن البحرى.
وأوضح أنها ساهمت بقوة فى ارتفاع حصيلة الإيرادات التى تعد من المصادر المهمة للعملة الصعبة، إذ سجلت إحصائيات الملاحة خلال الآونة الأخيرة زيادة كبيرة فى أعداد وحمولات السفن العابرة على الرغم من التحديات المختلفة المتعلقة كأزمة فيروس كورونا.
وشدد «ربيع» على أن قناة السويس لا تتوقف عن التطوير والتحديث، وتتصدر مشروعات تطوير المجرى الملاحى للقناة أولويات العمل واستراتيجية التطوير بالهيئة، بما يضمن مواجهة تحديات المنافسة، بعد أن امتدت أعمال التطوير لتشمل تطوير 16 محطة إرشاد على المجرى الملاحى، وإنشاء 5 جراجات جديدة على القناة الجديدة، إضافة إلى تحديث وتطوير 5 جراجات على القناة الأصلية، بالتوازى مع تطوير القطاع الجنوبى للقناة