أعلنت هيئة المحطات النووية أنه سيتم الاحتفال بالعيد السنوى الثاني للطاقة النووية بمصر يوم الثلاثاء الموافق 22 من شهر نوفمبر الحالي، بحضور العديد من القيادات وخبراء الطاقة النووية.
قال الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، إنه تم تحديد يوم 19 نوفمبر ليكون العيد السنوى للطاقة النووية من كل عام فهو يوم تاريخى فى حياة المصريين،
حيث شهد هذا اليوم من عام 2015 توقيع الاتفاقية الإطارية الحكومية، وكذا الاتفاقية المالية بين مصر وروسيا، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين،
حيث فتح هذا اليوم الباب لتوقيع عقود إنشاء المحطة النووية بالضبعة مع شركة روس أتوم الروسية، وإطلاق إشارة بدء تنفيذ المشروع.
وأضاف الوكيل أنه سيتم الاحتفال بالعيد يوم 22 نوفمبر نظرًا لانعقاد مؤتمر المناخ Cop27 في مصر بمدينة شرم الشيخ في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر.
ومشروع محطة الضبعة النووية لتنفيذ أربع وحدات من الجيل الثالث المطور، وهو الأمر الذي يمثل الانتقال الفعلي لتنفيذ برنامج نووي طموح يبدأ من موقع الضبعة،
ويمضي بشفافية مطلقة والتزام كامل بالاستخدام السلمي للطاقة النووية من أجل تحقيق طفرة استثمارية واقتصادية من خلال تطوير الصناعات الوطنية وزيادة قدرتها التنافسية،
وأيضًا الحفاظ على موارد الطاقة الأخرى وتأكيدًا للمكانة السياسية والاقتصادية لجمهورية مصر العربية، حيث يُعدّ هذا المشروع نموذجًا يُحتذى به بين الدول الرائدة في هذا المجال.
ووقّعت مصر وروسيا، فى 19 نوفمبر 2015، اتفاقية تعاون مشترك لإنشاء محطة للطاقة النووية بالضبعة؛ بتكلفة استثمارية تصل إلى 25 مليار دولار،
كما وقّع الرئيسان عبد الفتاح السيسى، وفلاديمير بوتين، خلال ديسمبر عام 2017، العقود النهائية لبناء محطة الضبعة النووية، خلال زيارة الرئيس الروسى للقاهرة.
وتضم محطة الضبعة 4 مفاعلات نووية، بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، بواقع 1200 ميجاوات لكل منها، من الجيل 3+ (مفاعلات الماء المضغوط)،
على أن يتم تشغيل أول مفاعل فى 2028 وتنفذها «روساتوم» الروسية، والتى تعدّ كبرى الشركات العاملة فى المجال عالميًّا.