العربية.نت
يبدأ الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند زيارة رسمية لمصر، اليوم الأحد، في إطار زيارته لعدد من الدول العربية، حيث يلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسي وعددا من المسؤولين المصريين.
ويرى مراقبون أن الأبعاد الاقتصادية والسياسية ستنعكس إيجاباً على العلاقات بين البلدين، خاصة في ظل العلاقة المميزة بين الرئيسين.
الزيارة هي الأولى للرئيس الفرنسي إلى مصر منذ حضوره حفل افتتاح قناة السويس الجديدة. الزيارة تركز على الجانب الاقتصادي بصورة كبيرة، حيث سيشهد الرئيسان المصري والفرنسي توقيع عدد من الاتفاقيات والمشروعات على هامش منتدى الأعمال المصري الفرنسي، حيث سيرافق الرئيس الفرنسي وفد اقتصادي كبير.
الجانب السياسي سيكون أيضاً حاضراً بقوة في مباحثات الرئيسين، خاصة ما يتعلق منه بمجال مكافحة الإرهاب، وبالوضع في ليبيا، فضلاً عن مبادرة فرنسا لعقد مؤتمر دولي لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وتوقع متابعون أن تتم مناقشة ملف الحريات وحقوق الإنسان بتحفظ بين الرئيسين، خاصة بسبب ما أحدثته قضية الطالب الإيطالي ريجيني مؤخراً من تداعيات.
الرئيس الفرنسي الذي سيلتقي رئيس الوزراء ورئيس البرلمان وشخصيات ثقافية يعتبر واحداً من أهم الداعمين لمصر بعد ثورة 30 يونيو، حيث عقدت مصر مؤخراً في رئاسته واحدة من أكبر الصفقات العسكرية شملت طائرات “رافال” والفرقاطة “فريم”.
ويبدو أن الملف الاقتصادي وتوقيع الاتفاقيات والاستثمارات سيشكلان الشأن الأبرز في زيارة الرئيس الفرنسي لمصر، وسمة مميزة في زيارة أي ضيف لمصر مستقبلاً، حتى وإن لم يغب الجانب السياسي.