قلق متزايد بالصين من تفشي عدوى كورونا في المصانع رغم تخفيف القيود

قررت الصين مؤخرا تخفيف القيود ذات الصلة بفيروس كورونا

قلق متزايد بالصين من تفشي عدوى كورونا في المصانع رغم تخفيف القيود
محمد عبد السند

محمد عبد السند

8:39 ص, الثلاثاء, 13 ديسمبر 22

يترقب العمال في الصين طفرة في أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، والتي يمكن أن تقود إلى تباطؤ في الإنتاج، فيما تواصل السلطات في البلد الآسيوي جهودها للتخلص التدريجي من سياسة “صفر-كوفيد”، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وقررت الصين مؤخرا تخفيف القيود ذات الصلة بفيروس كورونا، والتي كانت تهدف لمكافحة الوباء، حيث تم تطبيق الإغلاق الصارم والاختبارات على مستوى المدينة لسحق تفشى المرض في السنوات الماضية.

وبرغم أن الحكومة لم تتخل تمامًا عن القيود، إلا أن السلطات تسمح للمرضى الذين لا تظهر عليهم أعراض والأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة، بالحجر الصحي في المنزل بدلاً من المرافق الحكومية وحظر عمليات الإغلاق الجماعي بشكل فعال.

وأشاد العديد من السكان المحبطين بتخفيف القيود بعد احتجاجات واسعة النطاق ضد الإجراءات، لكن المصنعين يرحبون بالأخبار بحذر بسبب مخاوف بشأن الزيادة المتوقعة في الإصابات.

وقال فابيان جاوسورج، الرئيس التنفيذي لشركة ”أجيليان تكنولوجي ”للإلكترونيات الاستهلاكية، إنه سيتم إجراء بعض التغييرات في مصانع الشركة مع انتشار الفيروس، مضيفا أنها ستكون فترة صعبة على الشركة لأنها لا تستطيع السيطرة على الحالات.

وذكر جاوسورج، أنه يخشى أن تؤدي الحالات الإيجابية إلى إغلاق مصنعه بالقرب من مركز التكنولوجيا الجنوبي في شينزين، وسيطلب من موظفي المصنع إجراء اختبار يومي سريع.

ويخشى صاحب مصنع آخر لبضائع الاحتفال بالكريسماس وغيره من المناسبات، أن انتشار الفيروس يبطئ الإنتاج.

وقال ريتشارد تشان، رجل أعمال من هونج كونج يدير مصنعًا في جنوب دونغقوان، إنه لا يمكنه السماح للمصابين بالعمل تجنبا لانتشار العدوى.

وأدت عمليات الإغلاق التي أحدثها فيروس كورونا إلى تعطيل الإنتاج بالفعل، خصوصا مع تباطؤ نشاط المصانع في الصين إلى أدنى مستوى خلال الأشهر السبعة الماضية، وفقًا للبيانات الرسمية.

ونجحت أنظمة الحلقة المغلقة التي تعزل العمال، وتطلب منهم العيش في الموقع بحيث يمكن أن يستمر الإنتاج بينما تكون المدينة مغلقة إلى حد كبير… لكنها أيضًا نشرت الإحباط بين المحاصرين داخل المصانع.