ارتفعت أسعار ورق الطباعة فى السوق المحلية، بواقع 3700 جنيه للطن أمس، ليصل إلى 33.3 ألف جنيه لدى مصنع «إدفو»، و34 ألفا بمصنع «قنا»، بزيادة تصل إلى %12.
قال عمرو خضر، رئيس شعبة الورق بغرفة القاهرة التجارية، إن مصانع ورق محلية أخطرت متعاملين بالسوق أمس بزيادة أسعارها بما يتراوح بين 3700 إلى 4000 جنيه للطن، على خلفية غلاء الخامات وارتفاع قيمة الدولار لمستوى 24 جنيهاً.
وأضاف خضر، فى تصريحات لـ«المال»، أن شركة «مصر إدفو» رفعت سعر الطن وزن 50 جراما إلى 33.3 ألف جنيه، مقارنة مع نحو 29.65 ألف بنهاية سبتمبر الماضي، فيما بلغ سعر الطن وزن 60 جراما حوالى 32.25 ألف مقارنة مع 28.6 ألف، وقفز وزن 70 جراما وصل من 28.3 ألف إلى 31.95 ألف.
وأشار إلى أن مصنع قنا للورق رفع أسعاره أيضاً بواقع 4000 جنيه للطن، بنسبة %12 ليبلغ سعر الطن وزن 48/50 جراما «لفات» 34 ألف جنيه، ووزن 54/55 جراما 33.4 ألف.
وكشف أن الزيادات الجديدة فى أسعار الورق غير مبررة، لاسيما أن الدولار ارتفع منذ أيام، ويستغرق استيراد الخامات فترة تتراوح ما بين 3 و 4 أشهر من التعاقد حتى الاستلام.
يذكر أن تصنيع ورق الكتابة والطباعة يعتمد على «البجاس» -وهو نفاية قصب السكر بعد عصره- وهى متوفرة محليًا، بجانب استيراد بعض الإضافات، ولب الورق الذى يساهم بنسبة 10 إلى %15 من تكلفة التصنيع.
وقال خضر إن الطلب على الورق مرتفع حالياً، ومرتقب مواصلة ارتفاعه حتى منتصف ديسمبر المقبل، فى ظل انتظام العملية التعليمية، على أن يعاود الانخفاض مجدداً نهاية العام الجارى.
وأوضح أن سعر طن الورق المستورد ارتفع لأعلى من 40 ألف جنيه، مع صعوبة توافره بالسوق المحلية، نظراً لتكدس البضائع بالموانئ المصرية، وعدم تدبير المستوردين للدولار خلال الفترة الأخيرة.
وتوقع انعكاس الزيادات الجديدة فى سعر ورق الطباعة بشكل مباشر على تكلفة إنتاج وبيع الكراسات والكشاكيل والكتب الخارجية خلال المرحلة المقبلة.
ويبلغ حجم استهلاك السوق المصرية من الورق 500 ألف طن سنويًا، ويتم إنتاج قرابة 210 ألف محليًا عبر شركتى «قنا» و«إدفو» وعدة كيانات أخرى صغيرة، فيما يتم استيراد الكمية المتبقية وذلك وفقاً لبيانات الشعبة.