حققت مثل الأرز والزيوت النباتية والمطاط قفزات سعرية خلال 2019 على المستوى العالمي، تصل إلى 25% على أقل تقدير.
وذلك جراء تضخيم التأثير السيئ للطقس على هذه المحاصيل في الأسواق الأصغر حجمًا التي لا تمتلك مخزونات كافية منها.
وأدّى ضعف أحجام التداول إلى صعود الأسعار إلى مستويات مُبالغ فيها.
وفيما يلي قائمة بالسلع التي حققت زيادات سعرية ملموسة:
الأرز والشوفان
تسببت الأجواء الرطبة في تقليص إنتاجية الولايات المتحدة من الأرز وفول الصويا والذرة والقمح الربيعي. وأدّى هذا إلى صعود أسعار الأرز بنسبة 25%.
واقترن هذا بتراجع إنتاجية البرازيل للأرز.
البرازيل
وقال ميلو هاملتون، رئيس شركة فيرست جرين الاستشارية في تكساس: “لدينا أقل إنتاجية لمحصول الأرز على الإطلاق في النصف الشمالي من الكرة الأرضية. وارتفع السعر المحلي للأرز في البرازيل إلى مستويات عالية”.
الشوفان
ويتجه الشوفان لتسجيل الزيادة السعرية السنوية الرابعة على التوالي. وتُعدّ هذه أطول فترة صعود لأسعاره منذ عام 2007.
وجاءت القفزة السعرية مدعومة جزئيًّا من صعود الطلب على لبن الشوفان، حسب سكوت شيلز، مدير مشتريات الشوفان لدى شركة جرين ميلر كندا.
الزراعة الكثيفة
ويصعب إصدار تقدير باستمرار المكاسب السعرية لهذه المحاصيل؛ لأن الأسعار المرتفعة تدفع المزارعين لزراعة المزيد منها.
وقال جاك سكوفيل، نائب رئيس شركة برايس فيوتشرز جروب للسمسرة: “ارتفع الأرز ليتخطى أسعار فول الصويا والذرة. وسيؤدي هذا إلى زيادة المساحة المزروعة بهذين المحصولين العام المقبل، والتسبب من ثم في هبوط الأسعار”.
الزيوت النباتية
انتعشت أسعار الزيوت النباتية كثيرًا، حسب تقرير لوكالة بلومبرج. وجاء هذا الانتعاش متزامنًا مع انتشار عدوى حمى الخنزير الأفريقية في آسيا، مما أدى لمقتل عشرات الملايين منها.
الخنازير
وبسبب تراجع أعداد قطعان الخنازير قامت المطاحن بطحن كميات أقل من فول الصويا لتتراجع إثر هذا إمدادات زيت فول الصويا الناتجة عن الطحين.
زيت النخيل
وارتفعت كذلك أسعار زيت النخيل بسبب مخاوف وتوقعات بضعف الإمدادات، جراء انتعاش الطلب على الوقود الحيوي.
فول الصويا
وارتفعت أسعار زيت فول الصويا في بورصة شيكاغو بنسبة 27% خلال عام 2019 لتتجه لتسجيل أكبر زيادة سعرية منذ عام 2010.
وقفزت أسعار زيت النخيل في ماليزيا بنسبة 47%.
المطاط
تذبذبت أسعار المطاط صعودًا وهبوطًا خلال 2019. هبطت في البداية أسعار العقود الآجلة للمطاط في بورصة شيكاغو بنسبة 15% لتصل إلى مستوى 286.10 دولار لكل ألف بورد فييت (تعادل 144 بوصة مكعبة).
المساكن الجديدة
وتسبب الطقس الربيعي الدافئ في تقليص عمليات إنشاء المساكن الجديدة في الولايات المتحدة بينما واجه المنتجون بمنطقة كولومبيا البريطانية الواقعة في كندا، صعوبات في إدارة الإمدادات.
خفض الإنتاج
لكن هذا الوضع تبدل عندما لجأت الشركات إلى خفض الانتاج بينما انتعشت إنشاءات المساكن الجديدة. وتتجه الأسعار حاليا لتحقيق زيادة سنوية بنسبة 27%.
وترجح التقديرات استمرار هذا الانتعاش خلال عام 2020؛ بدعم من لجوء المنتجين الكنديين إلى خفض الإنتاج.
تقليص الإمدادات
وسيكون من شأن هذا تقليص الإمدادات في أمريكا الشمالية وزيادة الأسعار في نهاية المطاف، حسب كيفين ماسون، العضو المنتدب في شركة إي أر أ فورست برودكت البحثية.