«قطر إيرويز» تعلق دخول المسافرين من ثلاث دول أفريقية بسبب «كورونا»

قالت "قطر إيرويز": "لن يتم قبول الركاب القادمين من جنوب أفريقيا وموزامبيق وزيمبابوي على رحلات الخطوط الجوية القطرية".

«قطر إيرويز» تعلق دخول المسافرين من ثلاث دول أفريقية بسبب «كورونا»
محمد عبد السند

محمد عبد السند

2:14 م, السبت, 27 نوفمبر 21

قالت الخطوط الجوية القطرية قطر إيرويز على موقع التدوينات المصغرة “|تويتر” اليوم السبت إنها علقت دخول القادمين من جنوب أفريقيا وزيمبابوي وموزمبيق بسبب مخاوف مرتبطة بانتشار سلالة متحورة جديدة من فيروس كورونا، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وأضافت الخطوط أنه “لن يتم قبول الركاب القادمين من جنوب أفريقيا وموزمبيق وزيمبابوي على رحلات الخطوط الجوية القطرية”.

وذكرت أنها ستستمر بقبول الركاب المسافرين إلى جنوب أفريقيا وزيمبابوي وموزامبيق على رحلاتها بما يتماشى مع القيود الحالية.

دول تعلن عن إصابات بالسلالة الجديدة

شددت دول أوروبية وآسيوية قيود السفر، يوم الجمعة، بعد رصد سلالة جديدة متحورة من فيروس كورونا في جنوب أفريقيا قد تكون مقاومة للقاحات، فيما أعلنت بلجيكا وإسرائيل عن أولى الإصابات بالسلالة الجديدة.

وكان الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والدنمارك والهند والبحرين والسعودية والأردن والمغرب والإمارات ضمن الدول والهيئات التي أعلنت عن تشديد القيود عند الحدود.

فقد حظرت بريطانيا رحلات الطيران من جنوب أفريقيا وبلدان مجاورة، وطلبت من مواطنيها العائدين من هناك الخضوع لحجر صحي وفقا لرويترز.

وبعد ساعات من تلك الخطوة حذرت منظمة الصحة العالمية من اتخاذ إجراءات متعجلة، فيما قالت جنوب أفريقيا إن قرار بريطانيا حظر الرحلات الجوية القادمة من 6 دول بجنوب القارة الأفريقية بسبب السلالة المتحورة يبدو “متسرعا” لأن حتى منظمة الصحة العالمية نفسها لم تقدم بعد أي مشورة بخصوص الخطوات التالية.

المفوضية الأوروبية قلقة

من جهتها، أعربت المفوضية الأوروبية عن قلقها البالغ من الأنباء المتعلقة بالمتحور الجديد لكورونا، فيما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قالت إن الاتحاد الأوروبي أيضا يسعى لوقف السفر الجوي من المنطقة.

ولم يرصد الخبراء السلالة المتحورة (بي.1.1.529) إلا بأعداد صغيرة نسبيا في جنوب أفريقيا وبوتسوانا وهونج كونج، لكنهم قلقون من عدد الطفرات الكبير مما قد يساعد الفيروس في تفادي الاستجابة المناعية للجسم وجعله أكثر قابلية للانتقال.

لا يزال العلماء يدرسون السلالة الجديدة التي تم رصدها لأول مرة هذا الأسبوع، لكن الأنباء حولها هزت أسواق الأسهم والنفط العالمية وسط مخاوف من قيود جديدة تضر بالاقتصادات الضعيفة بالفعل في جنوب القارة الأفريقية.

وذكرت وكالة الأمن الصحي البريطانية أن السلالة المتحورة (بي.1.1.529) تحتوي على “بروتين تاجي” يختلف تماما عن البروتين الموجود في فيروس كورونا الأصلي الذي صنعت لقاحات كوفيد-19 على أساسه، الأمر الذي يثير مخاوف بشأن مدى فعالية اللقاحات الراهنة الفعالة مع السلالة دلتا شديدة العدوى.

وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، كريستيان ليندماير إن الخبراء يناقشون المخاطر التي تشكلها سلالة (بي.1.1.529).

وبالنسبة للفترة الحالية، حذرت المنظمة من القيود المفروضة على السفر.