تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية بشكل هامشي في ، بقيادة قطاع النفط .
تراجع قطاع النفط
وتراجعت أسهم قطاع النفط والغاز بنحو 1.3 بالمائة، في حين ارتفعت أسهم شركات الاتصالات بنحو 1.1 بالمائة.
ويأتي الأداء الضعيف للأسهم الأوروبية مع تراجع نظيرتها الأمريكية خلال التعاملات.
وأعلنت بريطانيا أنها تتجه لأكبر معدل اقتراض منذ الحرب العالمية، لمواجهة انكماش الاقتصاد بأكبر وتيرة منذ 300 عام.
ومن جانبه، حذر البنك المركزي الأوروبي بأن أرباح البنوك لن تعود على مستوى ما قبل أزمة كورونا قبل 2022.
وعند ختام التعاملات، انخفض مؤشر “ستوكس 600” بنسبة هامشية 0.08 بالمائة إلى مستوى 392.09 نقطة، كما تراجع “فوتسي” البريطاني بنحو 0.6 بالمائة عند 6391.1 نقطة.
في حين ارتفع “كاك” الفرنسي بنسبة 0.2 بالمائة إلى 5571.2 نقطة، واستقر “داكس” الألماني عند 13289.8 نقطة.
تعاملات الثلاثاء
ارتفعت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات الثلاثاء، وسط انتعاش آمال التعافي الاقتصادي السريع بفضل إمكانية تخفيف إجراءات الإغلاق في فرنسا.
وكذلك بدعم من التفاؤل حيال توافر لقاح للوقاية من فيروس كورونا ربما بحلول أوائل العام المقبل.
صعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8%، مسجلًا أعلى إقفال له منذ أواخر فبراير؛ بدعم من مكاسب قوية في أسهم النفط والغاز.
وتتجه أسعار الأخيرة لبلوغ أفضل أداء شهر لها على الإطلاق، وسط تسجيل أسعار الخام ذروتها القياسية منذ أواخر مارس.
وقال روس مولد، مدير الاستثمار في إيه.جيه بل، «النفط مؤشر على حالة الاقتصاد في المستقبل، وهو في صعود على مدى الشهر الأخير، ارتفع أكثر من 20%، في الوقت الذي بدأت السوق تبدي فيه تفاؤلًا حيال النشاط الاقتصادي، في ظل الأخبار الإيجابية عن لقاح»
صعد المؤشر الأوروبي القياسي 14.5% منذ بداية الشهر وهو يتجه إلى تحقيق أكبر مكاسبه الشهرية على الإطلاق.
وقفزت الأسهم الألمانية 1.3%، بعد أن كشفت البورصة عن زيادة حجم المؤشر القيادي داكس ليضم 40 شركة بدلًا من 30 حاليًّا مع تشديد معايير العضوية.
أظهرت البيانات أيضًا نمو اقتصاد ألمانيا؛ أكبر اقتصادات أوروبا، بمعدل قياسي بلغ 8.5% في الربع الثالث من العام. وصعد المؤشر كاك 40 الفرنسي 1.2% بعد أن أعلن البلد، أمس الاثنين، أدنى حصيلة يوميًّا لإصابات كوفيد- 19 منذ 28 سبتمبر