دعمت أسهم البورصات الأوروبية في تداولات اليوم الأربعاء بعد عرض شركة “ليبيرتي جلوبال” للاستحواذ على “صن رايز” للاتصالات، بينما حقق المؤشر “فايننشال تايمز 100 ” البريطاني مكاسب بفضل مراهنات على تحفيز محلي بعد انهيار في الناتج الاقتصادي الفصلي.
وصعد مؤشر “ستوكس 600” بنسبة 0.2 % محققا مكاسب لجلسة رابعة على التوالي.
وقفز سهم “صن رايز” للاتصالات بنسبة 26.8 % بعد أن دشنت “ليبيرتي جلوبال” عرض استحواذ على مجموعة الاتصالات السويسرية في صفقة تقدر قيمتها بمبلغ 6.8 مليار فرنك سويسري (7.40 مليار دولار).
تراجع مؤشرات “وول ستريت”
وتراجع مؤشرات “وول ستريت” مساء أمس الثلاثاء بسبب الضبابية المتنامية حيال تعثر في واشنطن بشأن اتفاق تحفيز مالي.
وأغلق مؤشر “ستاندرد اند بورز 500” منخفضا، في تداولت أمس الثلاثاء، بعد أن غير مساره في أواخر الجلسة عقب تعليقات بشأن مأزق في محادثات حول تشريع لحزمة إنفاق عام لتحفيز الاقتصاد الأمريكي.
وظل المؤشر القياسي مرتفعا معظم الجلسة واقترب في إحدى المراحل من مستوى إغلاقه القياسي المرتفع الذي سجله في فبراير قبل بداية أزمة فيروس كورونا في الولايات المتحدة والتي تسببت في واحد من أكبر الانهيارات في تاريخ بورصة “وول ستريت”.
وفي الوقت ذاته أغلق مؤشر “داو جونز الصناعي” منخفضا أيضا بينما هبط المؤشر “ناسداك” أكثر من 1%، في أداء أضعف من المؤشرات الرئيسية الأخرى، مع استمرار المستثمرين في بيع أسهم التكنولوجيا.
وأنهى مؤشر “داو جونز” جلسة التداول منخفضا 104.53 نقطة، أو 0.38 % ، إلى 27686.91 نقطة بينما تراجع المؤشر “ستاندرد اند بورز 500 القياسي” 26.78 نقطة، أو 0.79 % ، ليغلق عند 3333.69 نقطة.
كما هبط مؤشر “ناسداك المجمع” 182.74 نقطة، أو 1.67 % ، ليغلق عند 10785.62 نقطة.