كشف هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، أن الوزارة تلقت عرضين من مستثمرين أجانب للشراكة فى فندق «الكونتيننتال» التاريخى، لافتًا إلى أنه يجرى المفاضلة بينهما خلال الفترة المقبلة.
يذكر أن «المال» كشفت فى مارس الماضى عن خطة وزارة قطاع الأعمال العام لتطوير فندق الكونتيننتال، التى تتضمن البحث عن شريك وشركة إدارة بمساهمة تبلغ %25 من رأسمال شركة الفندق، فيما ستمتلك «القابضة للسياحة» الـ%75 المتبقية، فى حين تصل التكلفة الاستثمارية للمشروع إلى 1.4 مليار جنيه.
وفى سياق متصل، كشف «توفيق»، أن الوزارة ستبدأ مخاطبة جهات استثمارية لتحديد التفاصيل النهائية الخاصة بالفنادق التى سيتم ضمها ودمجها فى شركة جديدة مزمع تأسيسها خلال الفترة المقبلة، بالتنسيق مع صندوق مصر السيادى.
وتعتزم الحكومة تأسيس شركة قابضة جديدة مملوكة لها بنسبة %100، تضم تحت مظلتها عددًا من الفنادق التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، يتم نقل ملكيتها إليها من «القابضة للسياحة» أو «إيجوث» على أن يطرح نحو %20 – %30 للمستثمرين الأجانب.
هشام توفيق: نتلقى يومياً عروضاً واهتماماً من مؤسسات وجهات أجنبية بعدد من الفنادق التابعة
وأضاف توفيق فى تصريحات خاصة لـ«المال» أن الوزارة تتلقى يوميًا عروضًا واهتمامًا من مؤسسات وجهات أجنبية بعدد من الفنادق التابعة للدخول فى شراكة معها.
الجدير بالذكر أنه سيتم طرح حصة تتراوح من %10 إلى %15 من شركة الفنادق الجديدة المزمع تأسيسها فى البورصة، إلى جانب المطروحة على المستثمرين.
وفى سياق موازٍ، أوضح وزير قطاع الأعمال أن شركة النصر للمواسير متاحة للشراكة أمام المستثمرين الأجانب، مشيرًا إلى أن الوزارة تستهدف تشغيلها عبر دخول مستثمر واستحواذه على حصة منها، شريطة أن تكون لديه القدرة على توفير عملاء لمنتجاتها.
يذكر أن «النصر للمواسير» تكبدت خسائر خلال السنوات الماضية، ما دفع الوزارة إلى إعداد خطة لتطويرها وتحويلها للربحية فى الفترة المقبلة.
وتأسست «النصر للمواسير» – التى تمتلك 8 مصانع- فى عام 1962، وتعمل فى إنتاج قطاعات مختلفة من المواسير الملحومة طوليًا وحلزونيًا والهياكل المعدنية وأعمدة الإنارة والصوبات الزراعية.