كشف هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، عن أسماء الفنادق التى سيتم إدراجها ضمن الشركة القابضة للفنادق، والبالغ عددها 7 على أن يتم وضعها جميعا تحت إدارة شركة «مشروع» وطرح %20 منها على المستثمرين.
وأكد أن الشركة القابضة للفنادق المزمع تأسيسها ستضم 7 فنادق وهى: كتراكت أسوان، وينتر بالاس الأقصر، ومينا هاوس الهرم، و«جى دبليو ماريوت»، وسيسيل الإسكندرية، وإلفنتين بأسوان (1، 2) .
وأضاف «توفيق» – خلال كلمته فى الملتقى العقارى الثانى المصرى السعودى والذى عقد الأحد الماضى، – أن عملية الطرح المنتظر لأسهم القابضة، ستتضمن %20 من إجمالى رأس المال.
وتطرق إلى الفرص الاستثمارية التى تطرحها الدولة أمام المستثمرين- ومنها مشروع «نيو هليوبوليس» شرق القاهرة، و«هليوبارك» القاهرة – السويس الصحراوى، ومنتزه حديقة الميريلاند وقصر غرناطة فى مصر الجديدة.
وتابع: «كما أن هناك قطعة أرض على مساحة 32 فدانا تتبع شركة الدلتا للصلب بمسطرد، وأخرى تتبع الحديد والصلب فى حلوان على مساحة 6 ملايين متر مربع، وثالثة مملوكة لسافوى الأقصر، إلى جانب العديد من الأراضى غير المستغلة وجميعها تصلح للمطورين العقاريين أو لإنشاء مراكز لوجستية».
وأكد «توفيق» أن الأسبوع الأول من شهر يوليو سيشهد طرح الكتالوج الإلكترونى الذى تقدمه شركة جسور «النصر للتصدير» وكذلك افتتاح 6 فروع لتقديم خدمات الوساطة والتسويق للمصدرين وصغار المنتجين للترويج للمنتجات المصرية من خلال 16 فرعا خارجيا تغطى 40 دولة.
كانت جمعية رجال الأعمال عقدت ورشة عمل عن قطاع التطوير العقارى بحضور وزير قطاع الأعمال، والمهندس خالد عباس، نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، والسفير السعودى بالقاهرة أسامة نقلى، ووفد من اللجنة الوطنية العقارية باتحاد الغرف السعودى برئاسة محمد المرشد، وعدد من أعضاء مجلس النواب ورجال الأعمال المصريين.
ويزور حاليا وفد مكون من 30 رجل أعمال وشركات عقارية سعودية مصر للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة فى القطاع العقارى بالسوق المحلية وتحديدا فى بعض المدن العمرانية الجديدة والمشروعات القومية.
ويتضمن برنامج زيارة الوفد السعودى والتى تمتد لأسبوع، عدة فاعليات هامة، أولها لقاء بين الشركات السعودية وعدة كيانات تطويرعقارى فى مصر بهدف تبادل الفرص وإمكانية الدخول فى شراكات أو استحواذات، كما سيخصص يوم لزيارة وتفقد تطور الأعمال الإنشائية فى العاصمة الإدارة الجديدة.
وتم التخطيط لإجراء جولة ميدانية بداخل مدينة الجلالة للتعرف على خطة الحكومة فى التنمية واستعراض الفرص المتاحة، يليها تنظيم زيارة لمدينة العلمين الجديدة، لرؤية تطورها على أرض الواقع، بخلاف استعراض جميع محاور وخطط الدولة فى تنمية الساحل الشمالى الغربى نظرا لاهتمام الشركات الخليجية بتلك المنطقة المهمة.
جدير بالذكر أن الأيام القليلة الماضية شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بقيمة نحو 8 مليارات دولار بين شركات مصرية وسعودية خلال اجتماع منتدى الأعمال المصرى السعودى.