المال- خاص
التقى وزير الخارجية سامح شكري مع السيناتور الديمقراطي “إيد ماركي” عضو لجنة العلاقات الخارجية والسيناتور الجمهوري “ليندسي جراهام” رئيس اللجنة القضائية ورئيس اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية وعضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.
جاء ذلك في مستهل اليوم الثاني لزيارته لواشنطن، وفي إطار التواصُل مع أعضاء الكونجرس للتأكيد على خصوصية العلاقات المصرية الأمريكية وحرص مصر على دفع وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلديّن،
كما التقى وزير الخارجية بالنائب الجمهوري “ماريو دياز بالارت” عضو لجنة الاعتمادات بمجلس النواب.
وفي تصريح للمستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أوضح أن المناقشات تركزت حول الأهمية الاستراتيجية التي تتمتع بها العلاقات بين البلديّن والتي تقتضي مواصلة الدعم الأمريكي لمصر لتمكينها من مواجهة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، بما يخدم المصالح الاستراتيجية للطرفيّن في تحقيق الأمن والاستقرار.
وأوضح المتحدث أن وزير الخارجية أكد على أن مصر تشهد العديد من التطورات الإيجابية على كافة الأصعدة، بما في ذلك في المجال الاقتصادي منوهاً إلى ما يشهده قطاع الطاقة والذي يؤهِل مصر للتحوُّل إلى مركز إقليمى لتجارة وتداول الغاز في منطقة شرق المتوسط.
وكشف حافظ أن أعضاء الكونجرس استمعوا لشرح وزير الخارجية شكري حول طبيعة الأزمات المختلفة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط والدور المحوري الهام الذي تقوم به مصر لتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط والمساعدة في الحلول السياسية لأزمات المنطقة.
كما التقي سامح شكري وزير الخارجية مع “جون بولتون” مستشار الأمن القومي الأمريكي، حيث تم تناول الجوانب المختلفة للعلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الأوضاع الإقليمية.
وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن المباحثات خلال لقاء شكري وبولتون تركزت على الأزمات المختلفة التي تعاني منها منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وتناول الوزير شكري حتمية التوصل لحل لهذه القضية المركزية تقوم على أساس حل الدولتيّن وفقا لمقررات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
كما أعاد الوزير شكري التأكيد على الموقف المصري من اعتبار الجولان أرضاً عربية محتلة.
وتناولت المباحثات كذلك التطرُق لسبل دعم التشاور الثنائي مع الولايات المتحدة لايجاد حلول سياسية للأزمات التي تعاني منها المنطقة، خاصةً في سوريا واليمن وليبيا.
واستعرض الوزير شكري الجهود التي تقوم بها مصر من أجل مساعدة الأطراف الليبية المختلفة من أجل دعمها لتحقيق التوافق المنشود.