قصتان تعكسان رعب الإسرائيليين من الصواريخ الفلسطينية

قصتان تعكسان رعب الإسرائيليين من الصواريخ الفلسطينية
أيمن عزام

أيمن عزام

8:36 م, الأحد, 16 مايو 21

روت وكالة رويترز قصتان تظهران رعب الإسرائيليين مع استمرار إطلاق الصواريخ على  المدن والبلدات الإسرائيلية.

رعب الإسرائيليين من صواريخ حماس

وأطلقت حماس وغيرها من الجماعات الفلسطينية المسلحة ما يزيد على 2,800 صاروخ على إسرائيل الأسبوع الجاري، وسط اقتتال يعد الأكثر شراسة بين إسرائيل ومسلحي غزة خلال سنوات. وتغلبت الكثير من الصواريخ على الدفاعات الإسرائيلية.

ولقى عشرة أشخاص مصرعهم في إسرائيل بما فيهم طفلين، بحسب السلطات الإسرائيلية.

وعلى  الجانب الآخر من الحدود داخل الأراضي الفلسطينية  في غزة التي شهدت قصف  أكثر من 1,500  هدف بالوسائل الجوية والأرضية، يقول المسئولون إن الوفيات بلغت 188 شخص بمن فيهم 55 طفل.

وفي القصة الأولى، كانت ساريت وايزمان تغسل شعرها بالشامبو عندما انطلقت صفارات الإنذار، فخرجت وايزمان بسرعة من الحمام وقررت أن تجلس القرفصاء في حجرة المعيشة بعد أن أدركت أنها لا تملك الوقت الكافي للاختباء داخل حجرة الأسرة المحصنة.

وأصاب صاروخ  ضمن زخات انطلقت يوم الجمعة من قطاع غزة الشقة المجاورة لها مدمرا منزل جاارتها في بلدة سيدروت الإسرائيلية الحدودية.

وتضرر الحمام الذي كانت تجلس فيه وايزمان بعد تلقيه إصابة مباشرة من شظية.

لم تصب وايزمان ولا جيرانها جراء الهجوم لانهم اختبأوا داخل حجرتهم المحصنة.

وقالت وايزمان البالغة من  العمر 27 عاما والتي تعمل في حقل التجميل:” لا اتصور ما الذي كان سيحدث لو كنت بقيت هناك. وكانت خائفة لأنني حامل في الشهر الثالث ولم أكن ارغب في أن أصاب بمكروه.”   

أشد الضربات على اشكلون

وكانت هيلا جيفا  تجلس خارج مخبزها يوم الأحد  في اشكلون التي تلقت أشد الضربات على المدن الإسرائيلية والتي تبعد 20 كيلو عن  الساحل الإسرائيلي المطل على البحر المتوسط.

  وانتظر عدد قليل  من الزبائن  في طابور راجين استكمال التبضع قبل حلول وقت الغروب وبدء الإجازة التي تحيي ذكرى تلقي الإسرائيليين القدماء التوراة او الكتب الخمس الأولى من الكتاب المقدس العبري.

وأردفت في حوار مع رويترز :” جلسنا جميعا في البدروم، ونحن ننام هناك سويا. نحن معتادون على هذا الموقف. نحن نشعر بالاطمئنان والقوة. لم نكن خائفين، لكن الموقف كان صعبا خصوصا بسبب الخوف على الأطفال والأعمال.”

وطغى على النقاش صوت صفارات الإنذار، فهرعت جيفا لتقود زبائنها إلى مخبأ يقع  خلف المخبز، ولم تسقط صواريخ بالقرب منه.