أكدت الفنانة رانيا يوسف أنها قررت فضح المتحرشين عن طريق نشر “سكرين شوت” من الرسائل التي تصلها على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، وتحمل نوعًا من التحرش اللفظي.
وقالت رانيا يوسف في مداخلة مع برنامج الحكاية الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب على قناة إم بي سي مصر : على صفحاتي على السوشيال ميديا بيدخلوا يشتموني ويتحرشوا بيا لفظيًا.. من أول ما فتحت صفحة فيسبوك وأنا عندي ذهول من الأخلاق اللي الواحد بيشوفها.
وأضافت رانيا: تشهد وسائل التواصل الاجتماعي في مصر خلال الفترة الحالية اهتمامًا واسعًا بفضح جرائم التحرش الجنسي ، بعد قضية الشاب أحمد بسام زكي الذي يواجه تهمًا بالتحرش، وهتك عرض العديد من الفتيات، وتتولى النيابة العامة التحقيق فيها.
وتابعت يوسف: أنا ناوية كل يوم أنزل سكرين شوت من رسائل المتحرشين اللي بتجيلي على السوشيال ميديا … الرسالة اللي بحاول أوصلها ليهم هي إنتم هتتفضحوا.. مش معنى إن معاك موبايل إن من حقك تتحرش بواحدة على السوشيال ميديا.
وأضافت: أنا قررت أفضحهم.. قررت أفضح المتحرشين.. الموضوع تفاقم جدا، ومفيش عقاب رادع لقصة التحرش على السوشيال ميديا.. قولت لأ مش هينفع نقبل نتشتم ونتبهدل.
ولفتت إلى أنها تتعرض يوميًا للعديد من الرسائل على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي التي تحمل بذاءات وتلميحات جنسية، ولا يواجه أصحابها أي نوع من العقاب.
وردًا على الآراء التي تحمل ملابس المرأة جزءًا من المسئولية عن التحرش، أشارت يوسف إلى أن السينما المصرية قديمًا في عصر الأبيض والأسود كانت تنقل واقع المرأة في المجتمع من مشاهد بملابس البحر والملابس القصيرة، ولم تكن ظاهرة التحرش موجودة حينها.
وتابعت: أنا ست من مصر الجديدة، وكنت بنزل بشورت وماكنش فيه حد بيتحرش بينا.. لما كان فيه مايوهات وشورتات في السينما عندنا أيام الأبيض واسود ماكنش فيه حد بيتحرش.
ولفتت إلى أن ظاهرة التحرش في مصر حاليًا لا تقتصر على التحرش بالنساء فقط، مشيرة إلى أنها حينما قررت مواجهة الظاهرة عبر صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي وصلها رسائل من كثيرين تحمل تجارب لأطفال ورجال تعرضوا للتحرش أيضا.
وقالت رانيا يوسف : لبس الستات وقولنا تمام ماشي سبب.. لكن فيه رجالة بيتحرشوا برجالة، ورجالة بتتحرش بأطفال.