هدد قراصنة إلكترونيون، مؤخرا، بنشر ما وصفوه بـ”الغسيل القذر” للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في حال لم يجر دفع فدية قيمتها 42 مليون دولار في غضون أسبوع واحد فقط، نقلا عن سكاي نيوز.
وتمكن القراصنة من اختراق بيانات لشركة قانونية تتولى تمثيل عدد كبير من مشاهير العالم.
وفي الأسبوع الماضي، سرق القراصنة كمية ضخمة من بيانات شركة ” Grubman Shire Meiselas & Sacks”؛ وهي مؤسسة تمثل نجوما مثل مادونا ورود ستيوارت وإلتون جون.
وتزعم مجموعة القرصنة المعروفة باسم “ريفيل” أنها حصلت على بيانات سعتها 756 جيجا، تضم عقودا واتفاقات حول عدم إفشاء الأسرار فضلًا عن أرقام الهواتف والبريد الإلكتروني وعدد من المراسلات.
وحاول القراصنة أن يضفوا المصداقية على مزاعمهم، فنشروا أجزاء من عقود بعض النجوم مثل ليدي جاجا وكريستينا أنجليرا.
ويطلق القراصنة على أنفسهم اسم البرنامج الخبيث الذي يستخدمونه لأجل سرقة البيانات، ولم يعرف بعد البلد الذي يتخذونه قاعدة للقيام بهذه الاختراقات، لكن بعض الخبراء يقولون إنهم ينشرون باستمرار في منتديات روسية.
وضاعف القراصنة قيمة الفدية بعدما كانوا يطلبون 21 مليون دولار، ويقولون إنهم سيكشفون ما في جعبتهم إذا لم يتلقوا المبلغ من قبل الشركة التي تتخذ من مدينة نيويورك مقرا لها.
وأوردوا في رسالة على الإنترنت أن السياق الحالي مشجع جدًا، نظرا إلى اقتراب الانتخابات الأمريكية، وخاطبوا ترامب بأن عليه أن يمتثل في حال أراد أن يبقى رئيسًا للولايات المتحدة، أو أنه سينسى هذا الطموح إلى الأبد.
وكشفت صحيفة “نيويورك بوست” أنه لم يتضح بعد سبب تهديد ترامب، لأن الرئيس الأمريكي لم يكن في يوم من الأيام زبونا لهذه الشركة في مدينة نيويورك.